هاجمت قوات الإحتلال الإسرائيلى مساء اليوم الأحد الحارة الوسطى لحى "بطن الهوى" ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وأطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع بشكل عشوائي على منازل المواطنين. فيما دارت مواجهات عنيفة في محيط حي البستان وامتدت لتشمل مناطق بئر أيوب وعين اللوزة. واعتقلت وحدات خاصة بشرطة الاحتلال طفلًا لا يتجاوز السابعة من عمره بالقرب من خيمة حى البستان ببلدة سلون، كما قام جنود الاحتلال باعتلاء منازل الحي والتحرش بالسكان. ومن جهة أخرى، استباحت مجموعات من اليهود المتطرفين مساء اليوم البلدة القديمة في القدس بمسيرات استفزازية طافت العديد من الشوارع المقدسية باتجاه ساحة حائط البراق للاحتفال برأس السنة العبرية الجديدة. ورافقت هذه الجماعات قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال فيما رفع المتطرفون الإعلام الإسرائيلية وسط رقصات صاخبة وتحرشات استفزازية بالمقدسيين وممتلكاتهم. وعلى صعيد آخر، كشفت لجنة الدفاع عن "سلوان" النقاب عن قيام سلطات الاحتلال بسرقة المخزون المائي للبلدة، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال وضعت مضخات كبيرة وهيأت مخازن ضخمة لتسريع سرقة مياه "بئر أيوب" فى البلدة. كما وضعت مضخات كبيرة في منطقة وادي الربابة قرب حي البستان ليتسن لها سحب مياه بئر أيوب التاريخي الذي يقع في الجنوب من الأقصى على عمق 130 مترًا ويعتبر مخزن المياه الجوفية في المنطقة. وبينت اللجنة أن الاحتلال بدأ منذ سنوات بتحويل جزء من مياه البئر المستهدفة للبؤر الاستيطانية الموجودة في المنطقة، كما وضع خزانات كبيرة لتجميع المياه للإجهاز على كامل المياه الجوفي.