وافقت لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي، خلال اجتماعاتها، اليوم الأربعاء، نهائيًا على مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون الضمان الاجتماعي، بعد تعديل مسماه، وذلك خلال مناقشتها ما انتهى إليه مجلس الشيوخ. قانون الضمان الاجتماعي وكان مجلس الشيوخ قد انتهى إلى أن يكون مسمى القانون "الضمان الاجتماعي الموحد"، فيما استقر رأي لجنة التضامن والأسرة على أن يكون مسماه "الضمان الاجتماعي".
وانتظم مشروع القانون من أربع مواد إصدار بخلاف مادة النشر، وستة أبواب تضم 44 مادة موضوعية، وبالنسية لمواد الإصدار؛ فقد تضمنت نطاق سريان أحكام القانون، وإلغاء كل نص أو حكم يخالف أحكام القانون المرافق، وعهدت للوزير المعنى بشئون التضامن الاجتماعي إصدار اللائحة التنفيذية للقانون المرافق خلال ستة أشهر من تاريخ العمل به.
الفئات التي يصرف لها الدعم النقدي غير المشروط ( كرامة)
وكانت قد وافقت اللجنة خلال إجتماعها، اليوم، على المادة (11) من مشروع قانون الحكومة بإصدار قانون "الضمان الموحد" الخاصة بالفئات التي يصرف لها الدعم النقدي غير المشروط ( كرامة). وتقضي المادة حسبما انتهت اللجنة، بأن يصرف الدعم النقدى غير المشروط (كرامة) للفئات الآتية: 1- الشخص ذو الإعاقة. 2- المريض بمرض مزمن شديد. 3- المسن المقيم بمفرده أو مع أسرته أو في مؤسسات الرعاية. 4 - المرأة غير المعيلة. 5- اليتيم 6- أبناء الرعاية اللاحقة. 7- قدامى الفنانين والرياضيين والأدباء والتشكيليين الذين ينطبق عليهم شروط الاستحقاق. 8- الأنثى غير المتزوجة. ووفقا للمادة، يُعد الاستحقاق لهذه الفئات استحقاقًا فرديًا يؤول إلى صاحبه، كما أن الدخل المعول عليه هو دخل المستحق، وليس دخل الأسرة. ولا يجوز للفرد المستفيد الجمع بين أكثر من دعم نقدي غير مشروط مقرر لأي من الفئات المشار إليها بالفقرة الأولى من هذه المادة، إذا اندرج تحت أكثر من فئة، على أن يحصل على دعم الفئة الأعلى، وذلك كله على النحو الذى تبينه اللائحة التنفيذية لهذا القانون. وكانت المادة قد شهدت مناقشات مطوله حول أسباب صرف دعم نقدي لأصحاب البند(7) وما المقصود بقدامى الفنانين، ولماذا لم يدرج المعلمين على سبيل المثال، حسبما طرح النائب الدكتور عبدالهادي القصبي، ليوضح المستشار محمد نصير، ممثل وزارة التضامن أن النص على قدامى الفنانين والرياضيين والأدباء الذين ينطبق عليهم شروط الاستحاق، يتفق مع اتجاه الدوله نحو تكريم هذه الفئات وكذا الرموز المصرية، لا سيما وأن هناك بعض الحالات في الرأي العام التي ظهرت بقوة وكانت تعاني نتيجة عدم القدره علي العلاج لغياب الدخل الثابت، وهو أمر يختلف عن وضع المعلمين على سبيل المثال حيث أن لهم نظام تأميني.
وعلق الدكتور عبدالهادي القصبي، بتأكيده أن اللجنة تريد الاطمئنان أن تحديد بعض الفئات دون غيرها، لا ينال من حق الاخرين.