secrets7days : اظهرت نتائح دراسة اجراها " مركز المعلومات واتخاذ القرار " التابع لمجلس الوزراء أن أكثر من نصف المصريين "لا يوافقون" على انتخاب رئيس من ديانة أخرى، بينما لم يمانع أكثر من ثلث المشاركين وجود دور لرجال الدين فى السياسة.
وأكدت الدراسة أن الشعب المصري بصفة عامة "متدين" ويصلي بانتظام سواء المسلمين أو المسيحيين، وأن 73% من المصريين يرون أن الشعب المصري متدين مقابل 14% يرون أنه غير متدين، ولم يحدد رأيه 12% وقال 71% من المصريين إنهم يصلون بشكل منتظم مقابل 26% بشكل متقطع و1% لا يصلي.
وفي سؤال هل الشخص لابد أن يكون متدينًا حتي يكون عنده أخلاق وقيم قال 76% إنهم موافقون على هذا مقابل 21% لا يوافقون ولم يحدد 3% موقفهم وأكد 83 % أن الدين "مسألة شخصية" وكل واحد حر فى أن يختار دينه بينما لم يوافق علي هذا 12%.
وأكدت نتائج الاستطلاع أن 38% يوافقون على أن يكون لهم صديق على غير ديانتهم مقابل 62% لا يوافقون على هذا، فيما قال 48% إنهم يفضلون أن يكون الصديق من نفس دينهم مقابل 51% قالوا إنه لا يوجد فارق.
وطرح الاستطلاع سؤال "لو جارك من ديانة مختلفة هل هذا يضايقك" فقال 87% إنها لا تفرق مقابل 10% قالوا "حاجة تضايق" ولم يحدد.
وقال 69% إنهم يقبلون الشراء من غير دينهم مقابل 30% لا يقبلون هذا.
وحول الانتخابات قال 60% من المصريين إنهم يمكن أن ينتخبوا مرشحًا من ديانة أخرى فى دائرتهم بالنسبة للانتخابات البرلمانية مقابل 37% يرفضون، وبالنسبة للانتخابات الرئاسية قال 58% من المصريين إنهم "لا يوافقون" على انتخاب رئيس من ديانة أخرى مقابل 36% يوافقون.
وأكد 16% أنهم موافقون على حذف خانة الديانة من البطاقة الشخصية مقابل 76% رفضوا هذا.
وأكد 82% من المصريين أن الدولة "لاتفرق" فى التعامل ما بين المسلمين والمسيحيين مقابل 9% قالوا إن هناك تفرقة، حيث قال 25% إن الدولة تستجيب بشكل أفضل لمطالب المسيحيين وقال 24% إن هناك عدم قبول للمسيحيين فى المناصب بينما قال 10% إن هناك صعوبات فى شروط بناء الكنائس.
وحول وجود مشاكل بين المسلمين و المسيحيين قال 78% إنهم لا يجدون مشاكل بينهم، بينما قال 19% إن هناك مشاكل، وقال 50% إن هناك "عناصر خارجية" كانت مسؤولة عن أحداث الفتنة الأخيرة مقابل 43% قالوا إن المسؤول عنها عناصر من النظام السابق بينما قال 9% إن المسلمين كانوا مسؤولين عنها وقال 8% إن المسيحيين هم المسؤولين.
وأكد 23% من المصريين أن الخطب فى المساجد والعظات فى الكنائس تزيد من من المشاكل بين المسلمين والمسيحيين بينما قال 33% إنها لا تؤثر وفي المقابل أكد 28% أنها تقلل من المشاكل.
وقال 46% من المصريين إنهم يوافقون على حديث رجال الدين فى الموضوعات السياسية بينما قال 31% إنهم لا يوافقون وأكد 48% من المصريين أن رجال الدين سواء المسلم أو المسيحي كانوا مخطئين فى توجيه الناس نحو الموافقة أو الرفض علي التعديلات الدستورية بينما قال 29% إنه كان تصرفًا صحيحًا وقال 1% إن هذا لم يحدث.
وطرح الاستطلاع سؤالاً عن هل توافق على مرشح بعينه لو حدده رجال الدين، فقال 65% إن اختياراتهم لا تفرق وقال 16% إنهم سيأخذون آراء رجال الدين فى الاعتبار، وقال 14% إنهم سيختارون هذا المرشح، وحول ترشح رجال الدين سواء شيوخ أو قساوسة لمنصب سياسي وافق على هذا 29% بينما رفض 22% ولم يحدد 5%.
وقال 35% من المصريين إنهم يؤيدون جماعية الإخوان المسلمين بينما قال 25% إنهم لا يؤيدون أن يعارضوا بينما عارضها 21%.
وقال 41% من المصريين إنهم يصدقون "جزءً" من الصورة السلبية عن السلفيين التى تقدمها بعض وسائل الإعلام وقال 40% إنهم لا يصدقون، بينما قال 5% إنهم لم يسمعوا عن السلفيين من قبل.