أمريكا تدعو لمساندة اقتصادات دول "الثورات العربية"

ركزت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد على تصريحات وزير الخزانة الأمريكي، تيموثي جيثنر، بأن مصير الديمقراطية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط يعتمد على بناء اقتصادات قادرة على مساعدة الشباب بتلك الدول.

وقال جيثنر في بيانه خلال الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن: "نجاح تلك الديمقراطيات الناشئة سوف يتوقف على بناء اقتصادات قوية وشاملة لتحسين أحوال الشعوب المعيشية، خاصة الشباب".

وأوضح وزير الخزانة أن المؤسسات المالية العالمية سوف تكون مركز هذا المجهود المرتقب في دول مصل تونس ومصر وليبيا، وغيرها من المقاتلين لإنشاء الديموقراطيات.

من ناحية أخرى، تقول توقعات أن الإنفاق الاستهلاكي بالولايات المتحدة على الأغلب سسجل تراجعا في أرقام أغسطس مع محدودية الوظائف، ونمو الدخول.

ومن المتوقع أن يصدر التقرير النهائي للإنفاق الاستهلاكي هذا الأسبوع.

بالوقت نفسه، أعرب كبير الاقتصاديين بمؤسسة جي بي مورجان الاقتصادية، بروس كاسمان، عن رؤيته بأن الركود اليوناني المتوقع سوف يتسبب بدمار كارثي لجميع دول أوروبا.

وأكد أن تأخير توقيع اتفاق لمساندة الدول ذات الأزمة بمنطقة اليورو سوف يزيد من عمق الأزمة.

ومن جانبه، أوضحت كريستين لاجاردي، مدير صندوق النقد الدولي، أن القروض التي سيقدمها الصندوق قد لا تكون كافية لطلبات الإقراض في حالة ازدياد الاقتصاد العالمي سوءا.

وإن كانت لاجاردي عادت لتؤكد استعدادها ب"المساندة القوية" من جانب الصندوق لدول منطقة اليورو للتعافي من أزمة الديون.
مباشر "