تقدّم هشام يونس وكيل أول نقابة الصحفيين، بمذكرة تشمل مجموعة من المقترحات إلى مجلس النقابة، برئاسة الكاتب الصحفي خالد البلشي؛ وذلك تضامنًا مع القضية الفلسطينية، إزاء الأحداث في غزة. وتضمّنت المذكرة 7 اقتراحات، تشمل فعّاليات مختلفة، لدعم الأشقاء الفلسطينيين، وذلك من مُنطلق الدور الوطني والتاريخي الذي تمارسه النقابة طول تاريخها. وجاء نصها كالتالي: السيد الأستاذ خالد البلشي الزملاء الأفاضل أعضاء مجلس النقابة تحية طيبة وبعد.. في إطار تفاعل نقابة الصحفيين مع الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، ومن خلال دورها التاريخي في تبني القضايا القومية، فإنني أقترح على سيادتكم والزملاء الأفاضل أعضاء مجلس النقابة ما يلي: أولًا: الموافقة على إعادة تفعيل الحساب المخصص لدعم الأشقاء الفلسطينيين في نقابة الصحفيين، على أن يخصص دخل ما يتم التبرع به لصالح أسر الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين وكذلك لدعم الهلال الأحمر الفلسطيني كبادرة رمزية للتضامن مع الأهل في غزة بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع. ثانيًا: الموافقة على تنظيم حملة للتبرع بالدم لصالح الجرحى الفلسطينيين في قطاع غزة، بالتنسيق مع لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء، وذلك بالدور الأرضي بمقر النقابة. ثالثًا: التواصل مع النقابة الفلسطينية لمتابعة حالة المصابين الذين يتم نقلهم لتلقي العلاج في مصر، من الصحفيين وعائلاتهم، وتقديم كل التسهيلات الممكنة لهم. رابعًا: تنظيم يوم تضامني يشمل صورًا فوتوغرافية، ولوحات كاريكاتيرية، وعرض فيلم "باب الشمس" للمخرج يسري نصر الله، والذي يحكي تاريخ فلسطين من خلال قصة حياة أحد رجال المقاومة الباسلة. خامسًا: دعوة الشعراء ومن يلقون الشعر ليوم ثقافي تضامني مع الشعب الفلسطيني. سادسًا: التواصل مع اتحادات الصحفيين العربية والدولية والمنظمات العاملة في مجال حرية الصحافة؛ لفضح جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينين، واستهداف المقرات الإعلامية وطواقم التصوير. سابعًا: عمل لجنة متابعة دائمة برئاسة النقيب؛ لتنسيق العمل مع مؤسسات المجتمع المدني، وكل من ينخرط في دعم الأهل في فلسطينالمحتلة، ولعمل تقدير لكل مقترح جديد في إطار تطورات الأوضاع، خاصة بعد إعلان دولة الاحتلال أنها في حالة حرب.
