إسبانيا تتهرب من التعليق على مدى استعدادها لتسليم منظومة "باتريوت" لكييف

تهرّب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريز، من التعليق على سؤال حول مدى استعداد مدريد لنقل منظومة "باتريوت" للدفاع الجوي لنظام كييف.
ووفق صحيفة "الباييس" الإسبانية، فإن فلاديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الهولندي مارك روت، يضغطان على رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز لاتخاذ قرار بتزويد كييف بصواريخ بمنظومات "باتريوت".
وفي الوقت نفسه، قال ألباريز إن إسبانيا ستساعد أوكرانيا في القضاء على عواقب الكارثة الناجمة عن تدمير محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية.
وقال ألباريز في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس: "إسبانيا ستستجيب لاحتياجات أوكرانيا في مواجهة هذه الكارثة، وهي كارثة إنسانية وبيئية ستؤثر على حياة آلاف الأشخاص الذين سيضطرون إلى مغادرة منازلهم".
وتمتلك إسبانيا بطاريتين نشطتين من منظومة "باتريوت". تقع إحداها في قاعدة إنجرليك التركية منذ عام 2015، والأخرى في قاعدة مشاة البحرية في فالنسيا بإسبانيا، وتعتبر ضرورية للدفاع الوطني للبلاد.
ووفقا لصحيفة "الباييس"، قد تكون إسبانيا على استعداد للتنازل عن نظام الدفاع الصاروخي "باتريوت" التركي لصالح كييف، لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طالب بإبقاء البطارية في بلاده حتى بعد 31 ديسمبر من هذا العام، عندما تنتهي الالتزامات الحالية.
وزودت إسبانيا أوكرانيا بعشر دبابات قتالية من طراز "ليوبارد"، وب 40 مركبة مدرعة من طراز M-113، وصواريخ Aspide وHawk المضادة للطائرات، وصواريخ Harpoon المضادة للسفن ومواد أخرى. وتألفت آخر عملية تسليم من خمسة قوارب لسلاح مشاة البحرية من طراز Supercat. وفي يناير، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إنه منذ بداية الصراع في أوكرانيا، خصصت حكومة المملكة أكثر من 300 مليون يورو للمساعدة العسكرية لكييف.