تقول الصحيفة إن الرئيس الأمريكي باراك اوباما قد "أغضب القادة الفلسطينيين بدفاعه الذي استمر طويلا عن التهديد الأمريكي باستخدام حق النقض ضد المسعى الفلسطيني لانشاء دولة في الأممالمتحدة، بينما يشيد بالثورات في أجزاء أخرى من العالم العربي". واشار التقرير إلى ما أدلى به أوباما في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة من أن المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين، وليس مجلس الأمن، هي السبيل إلى ضمان استدامة السلام بين الجانبين. وتنقل الصحيفة عن مسؤول فلسطيني رفيع، لم تكشف عن اسمه، وصفه لخطاب اوباما أمام الأممالمتحدة بأنه "كارثة". وأضاف المسؤول الفلسطيني أن "القيادة الفلسطينية فقدت ثقتها في أن يكون اوباما محايدا في الحال". واضاف الغارديان "بالمقابل، أشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأوباما، ووصف تعهده بالاعتراض على الخطوة الفلسطينية بأنه (شارة للافتخار)". وتنقل الصحيفة عن نتنياهو قوله "اعتقد أن الفلسطينيين يرغبون في إقامة دولة، لكنهم غير مستعدين بعد لتحقيق السلام مع اسرائيل". واضاف التقرير أن "اوباما واجه تحديا من قبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي قال إن القيادة الأمريكية قد فشلت في هذا الشأن، ودعا إلى مبادرة جديدة تضم اوروبا والدول العربية من أجل ميلاد دولة فلسطينية خلال عام".