دينا الوديدي تعيد صياغة التراث على المكشوف

نجحت المغنية الشابة دينا الوديدى فى ملامسة قلوب جمهورها خلال حفلها المقام ضمن فعاليات البرنامج الرمضانى الذى تنظمه دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر خلال الشهر المعظم .
فعلى المسرح المكشوف ووسط تفاعل واعجاب حشد جماهيرى ضخم وباداء حيوى حماسى عزفت على الة الجيتار وغنت باسلوبها المميز لتعيد صياغة التراث حيث مزجت الفنون التقليدية والغناء الشعبي بالموسيقى الحديثة وقدمت مجموعة من اعمالها الخاصة كان منها بعد البيبان، دواير، ياجنوبي، الحرام، الله باقي، السيرة الهلالية، كتر الوجع، سكون، تدور وترجع، كنت بخاف، تماثيل، ياللي معدي، يابدر، وصول، الكون، الليل وطاير يا هوي.


عن دينا الوديدي

دينا الوديدي مطربة وملحنة وبروديوسر بدأت رحلتها في عالم الغناء منذ أكثر من 12 سنة، حفرت اسمها في الوسط الموسيقي المستقل بالنجاح الجماهيري لأول ألبوماتها "تدور وترجع"، ووصل صداها للعالمية بتجاربها الغنائية مع الموسيقي البرازيلي جيلبرتو جيل وتجربتها مع مشروع النيل، بجانب ألبومها الموسيقي الأخير "منام"، الذي اهتمت في موسيقاه على الأصوات الحقيقية للقطارات.

المسيرةالفنية لدينا الوديدي

عرفت دينا الوديدي في الفترة الأخيرة وتعلق بها كثير من الشباب والشابات وهي مطربة شابة لها طابع خاص في أدائها يميزها عن غيرها وقامت في بدايتها بالغناء عام 2008 من خلال فرقة "الورشة"، وبعد ذلك جاء قرارها بالتركيز في الغناء كمشروع خاص وخصوصًا لتميزها بلون فني مميز يمزج بين الغناء التقليدي والتراث الشعبي ومزجت بينهم وبين الموسيقى الحديثة وقامت بتأسيس فرقتها الخاصة عام 2011 وكانت بداية انطلاقها في الغناء، بعدها قدمت عدة تجارب مع مجموعة من الموسيقيين المميزين منهم الموسيقار فتحي سلامة – فرقة مسار إجباري – الفنان هاني عادل وغيرهم، وقدمت العديد من الحفلات المميزة بمختلف الاماكن الثقافية فى مصر ونجحت فى تحقيق قاعدة جماهيرية تتذوق هذا اللون من الفنون.