خطوة بخطوة.. ما هي كيفية أداء مناسك العمرة ؟

تزايد البحث حول كيفية أداء مناسك العمرة خطوة بخطوة، والتي تعد من الشعائر التي لها مكانة خاصة لدى المسلمين؛ فبها تغتسل الروح وتغفر الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
إن العمرة سنة عن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم، وأوضح كيفية أداء مناسك العمرة خطوة بخطوة، التي تعد أولى خطواتها هي الإحرام، الذي يعد نيّة الدّخول في رحلة العمرة، ومن المحبّب أن يتلفّظ المسلم المعتمر بقول (لبّيك عمرة لبّيك عمرة)، وذلك عند إحرامه.

وحول ملابس الإحرام للرجال، حيث تكون مكونة من إزار ورداء من غير المخيط، ويستحبّ أن يكون لونهما أبيضا، وإضافة إلى ذلك يعتبر الاغتسال والطّيب والتنظّف من السنن المحبّب اتّباعها قبل الإحرام. أما المرأة فليس لها لباسٌ محدّد للإحرام كما يعتقد البعض، ولكن لا يجوز لها لبس القفّازين أو ارتداء النّقاب كما بيّن النبيّ عليه الصّلاة السلام حيث قال: لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفّازين.
الخطوة الثانية هي الطواف، الذي يتكوّن الطّواف من سبعة أشواط على مدار الكعبة؛ حيث يبدأ كلّ شوط من هذه الأشواط من أمام الحجر الأسود، وينتهي عند ذلك الحجر، أمّا الكعبة فتكون على يسار المعتمر أثناء مرحلة الطّواف، كما أنّه يسنّ للمعتمر أن يقوم بمسارعة المشي مع تقارب الخطوات، ويكون ذلك في الأشواط الثلاثة الأولى تحديدًا.
وتأتي الخطوة الثالثة في أداء العمرة في الصّلاة عند المقام من السنّة للشّخص المعتمر حيث يتوجّه للصّلاة في المقام أن يبدأ بتلاوة قوله تعالى: واتّخذوا من مقام إبراهيم مصلى.
و من سنن النبي في أداء مناسك العمرة أن يؤدي المعتمر ركعتين بعد إتمام طوافه، ويستطيع بعد الصلاة أن يشرب من ماء زمزم ويلمس الحجر الأسود.
ثم بعد ذلك السعي وهو عبارةً عن سبعة أشواط، تبدأ عند الصفا وتنتهي عند المروة، كما أنّه من السنّة النبويّة الشّريفة أن يقول المعتمر عندما يقترب من الصّفا: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ. وذلك في بداية الشّوط الأول.
كما أنه إن وصل المعتمر الصّفا يرى الكعبة فيرفع يديه للدعاء ويقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، بعد الانتهاء من السعي عليه بحلق شعر الرأس أو تقصيره فهو من واجبات العمرة إلّا أن الحلق أفضل من التّقصير وذلك للرّجل، أمّا المرأة فليس شرطًا عليها أن تقصّر شعرها، ولا يجوز لها الحلق".