الامم المتحدة (رويترز) - أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم الاثنين انه سيمضي قدما في خططه للمطالبة بعضوية كاملة لدولة فلسطين في المنظمة الدولية في تحرك تقول الولاياتالمتحدة واسرائيل انه قد يبدد الامال في استئناف مباحثات السلام. وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم عباس ان الرئيس الفلسطيني اجتمع مع بان في مقر الاممالمتحدة وأكد له مجددا انه سيطلب هذا الاسبوع اجراء تصويت في مجلس الامن يوم الجمعة على طلب عضوية فلسطين في الاممالمتحدة. وكانت الولاياتالمتحدة هددت بأنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) لاحباط هذا التحرك.
وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الاممالمتحدة ان بان أبلغ عباس انه سيقدم اي طلب يعرض عليه الى مجلس الامن ودعا الاسرائيليين والفلسطينيين الى استئناف المفاوضات "من خلال اطار عمل شرعي ومتوازن."
وألقت الازمة الفلسطينية بظلالها على اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة هذا الاسبوع وأثارت محادثات محمومة ترمي الى تفادي مواجهة تنطوي على مخاطر على الفلسطينيين واسرائيل والولاياتالمتحدة.
وعقد دبلوماسيون كبار من الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والاممالمتحدة أعضاء اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط اجتماعات خلال الاسبوع في محاولة لايجاد سبيل للمضي قدما.
وقال مسؤول أمريكي للصحفيين ان المحادثات بين أعضاء رباعي السلام في الشرق الاوسط لايجاد سبيل لاحياء محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية كانت مثمرة وسوف تستمر.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عرض اطلاق مفاوضات مباشرة لكنه لم يقدم اي تنازلات في قضايا يرى الفلسطينيون انه تحول دون استئناف المباحثات.
وأكد البيت الابيض على تهديده بالاعتراض بحق النقض على اي تحرك فلسطيني في مجلس الامن وقال انه سيركز على محاولة اعادة الجانبين الى المفاوضات.
وقال بن رودس نائب مستشار الرئيس باراك اوباما لشؤون الامن القومي "لقد أوضحنا موقفنا وهو اننا نعارض تحقيق دولة فلسطينية من خلال الاممالمتحدة."