قال الداعية السلفي ياسر برهامى إنه إذا وصل الليبراليون إلى الحكم فإنهم ييعترفون بالبهائية وعبدة الصنم أو من يقيمون حفلات الجنس الجماعي وحفلات زواج المثلي. وأضاف خلال المؤتمر التأسيسي الأول لحزب النور بأسيوط، مساء أمس الجمعة، إن السلفيين يرفضون الدولة المدنية لأنها تعادى الدولة الدينية ولأنها ولدت من رحم المجتمعات الأوربية الغربية، مطالبا بالديمقراطية المرتبطة بالشرع والشريعة. وقال برهامى إن مجلس الشعب المصري ليس "مجلسا كفريا أو طاغوتيا لأنه نظريا ليس من حقه سن القوانين التي تخالف الشرع، وعن ترشيح المرأة أوضح برهامى أن ترشيح المرأة في الانتخابات من ميراث النظام السابق وانه من المفترض ألا تخرج المرأة للتصويت، مبينا أنه اصطحب زوجته في الاستفتاء على الدستور بسبب "الضرورة الملحة الي تشكل المرحلة القادمة"، مستدركا "لو كان ترشيح المرأة ضرورة ملحة لخدمة الدين سنرشحها". وانتقد برهامى بعض الشيوخ، ومنهم بعض السلفية أو من يدعون الإنتماء للسلفية، الذين قالوا بعدم جواز الخروج على ولي الأمر، موضحا ان الذي يسلب حقوق الناس ليس حاكما وليس وليا شرعيا.