ثمانية مشروعات.. "آداب المنوفية" تشهد تخرج دفعة إعلام 2021 وسط تقييمات جيدة

أقام قسم الإعلام بكليه الآداب جامعه المنوفية، برئاسة الأستاذ الدكتور عبد الجواد سعيد، عميد كليه الإعلام فاعليات مناقشة وتقييم مشروعات تخرج الفرقة الرابعة شعبة الإذاعة والتلفزيون لعام 2020-2021 بإشراف الدكتورة هويدا الدر الأستاذ المساعد والقائم بأعمال رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون بكليه الإعلام والدكتورة ولاء فايز مدرس الإذاعة بكليه الإعلام.
وقد قدم الطلاب ثمانية أفلام وثائقية ودرامية عالجت العديد من القضايا المواكبة للأحداث السياسية والاجتماعية بالمجتمع المصري.
تناول الفيلم الأول المتحف قصه حضارة الشعب المصري من خلال تجسيدها في ثلاث متاحف وتطرق الفيلم الثاني(ضحى ) إلى قضية الاتجار بالبشر أما الفيلم الثالث (الحلم العربي) فقد تناول قضية اتحاد الشعوب العربية لتحقيق السلام.
ودارت أحداث الفيلم الرابع (السر في المفتاح) حول قصص شهداء مصر خلال عشر سنوات، بينما تناول الفيلم الخامس (حلقه مفقوده) علاج المرض النفسي، أما الفيلم السادس (على الله ) فقد تطرق إلى تجسيد مهنة الصيد في القري المصرية فقد.
وتطرقت أحداث الفيلم السابع (P1) معالجة جديده لقضية فيروس كورونا من منظور عالمي ورؤية مستقبليه ومبتكره وفق أحدث تقنيات الإنتاج، وأخيرا تناول الفيلم الثامن الذي حمل عنوان (ولو ) قضايا السحر والشعوذة في المجتمع.
أعضاء لجنة التحكيم
وتشكلت لجنة التحكيم من الأساتذة الأكاديميين والإعلاميين بالقناة الأولي المصرية والقناة السادسة بوسط الدلتا، حيث ضمن من الأكاديميين كلا من الدكتورة هويدا الدر، الدكتورة ألاء فايز، الدكتورة نهى هريدي المدرس بقسم الإذاعة والتلفزيون.
و ضمن اللجنة كوكبة من الإعلاميين بالتليفزيون المصري وهم يوسف عابدين مذيع الأخبار بالقناة الاولي، أحمد نبيل مراسل قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، الأستاذ تامر خطاب مدير قنوات الحدث اليوم، ومن القناة السادسة بوسط الدلتا الأستاذ ناجي العيسوي نائب الرئيس التنفيذي للقناة والأستاذ قنديل محمد قنديل المخرج بالقناة.
تقييمات المشروعات
وحصد المركز الأول فيلم السر في المفتاح وفاز بالمركز الثاني فيلم المتحف وكان المركز الثالث من لفيلم "p1".
وأشارت الدكتورة هويدا الدر في ختام حفل تقييم مشروعات تخرج كلية الآداب قسم الإعلام جامعة المنوفية، إلى أن جميع الطلاب والطالبات قاموا بمجهود استثنائي في ظل الإجراءات الاحترازية لإنجاز مشاريعهم ميدانيًا لتقديم رسالة إعلامية هادفه تعبر عن طموحاتهم وأهدافهم المستقبلية.