قال المهندس نسيم سليم، مدير عام موقع تطوير مثلث ماسبيرو، إن القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت حريصة جدا على إزالة جميع العشوائيات وتوفير سكن أمن للشعب المصري، وبالتالي تم البدء في المنطقة؛ لأنها تنتمي إلى الفئة الثالثة من المناطق الخطرة، موضحًا أن محافظة القاهرة حصرت الملكيات الموجودة فيها وقبل بدء أعمال الإزالة خيرت الأهالي ما بين التعويضات والسكن في مناطق أخرى والحصول على قطع الأراضي أو العودة مرة أخرى إلى مثلث ماسبيرو. وأضاف "سليم"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء: "في شارع 26 يوليو بنينا 4 أبراج الإسكان البديل للأهالي الراغبين في العودة إلى مثلث ماسبيرو، هناك برج خلف القنصلية الإيطالية، وهناك برجين متصلين كل منهما عبارة عن 5 بنايات بارتفاع 18 دور"، لافتًا إلى أن المشروع به 936 وحدة سكنية للراغبين في العودة مرة أخرى إلى منطقة مثلث ماسبيرو. وتابع مدير عام موقع تطوير مثلث ماسبيرو، أن الأهالي الذين يملكون عقد ملكية هم من سيتمكنون من العودة للسكن في مثلث ماسبيرو، وذلك من خلال تحديد الملكيات وقد نفذت محافظة القاهرة هذه العملية، وتم توفير الوحدات السكنية بمساحات مختلفة، كما حددت المحافظة قيمة التعويض لكل شخص. وأردف، أن قيمة التعويض يعتبر بمثابة مقدم الوحدة السكنية ويتم تقسيط باقي الوحدة السكنية على أقساط شهرية بنظام إيجار تمليكي لمدة 30 سنة.