هنا شيحة: فخورة بتجربة مهرجان أسوان للمرأة.. وفيلم "النهاردة يوم جميل" يناقش أزمة الاغتصاب الزوجي بجرأة

انتهت الفنانة هنا شيحة من تصوير مشاهدها الأخيرة في أجدد أعمالها السينمائية "النهاردة يوم جميل"، والمقرر عرضه في السينمات قريبا.
وعبرت شيحة عن حماسها الكبير لخوض تجربة الفيلم "الجرئ" بفكرته وقضيته، حيث يعد أول فيلم سينمائي مصري يناقش أزمة الاغتصاب الزوجي بشكل حقيقي وواقعية وبكل جرأة، وهو ما يمثل نقلة نوعية لعلاج السينما لقضايا المجتمع المخفية والمسكوتة عنه خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الزوجية، وهي المشكلة التي لم يتم تداولها من قبل بشكل صريح في أي عمل درامي.
وتخوض هنا شيحة بطولة فيلم "النهاردة يوم جميل" بمشاركة توليفة من نجوم الدراما والسينما في مصر، منهم باسم سمرة ونجلاء بدر ومحمود الليثي وأحمد وفيق وانتصار وفراس سعيد، والفيلم سيناريو وحوار نيفين شلبي ودينا السقا، ومن إخراج نيفين شلبي، والمقرر عرضه في دور السينما قريبا خلال العام الجاري.
كما كشفت هنا عن سعادتها الغامرة وفخرها بمشاركتها مؤخراً كعضو لجنة تحكيم لمسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، موضحة أن برنامج الأفلام في النسخة الخامسة هذا العام كان مثيراً وحافلا بالأعمال القوية والناجحة والتي تمكنت من طرح العديد من القضايا والأفكار الجريئة التي تعكس المجتمع بواقعية، كما عبرت عن سعادتها بمشاركة لجنة التحكيم مع المخرجة اليونانية إيوانا كريونا والمخرج السوري روش عبد الفتاح المدير الفني لمهرجان روتردام للفيلم العربي في هولاندا، موضحة أن هناك "كيمياء" مميزة جمعتهم سويا رغم اختلاف الجنسيات واللغة وحتى الخلفية الفكرية لكل منهم إلا أن اللغة السينمائية واحدة عند الجميع برغم اختلاف الألسنة التي نتحدث بها وهو ما أدى لتقديم رؤية تحكيمية مميزة للأفلام.
ويعيد فيلم "النهاردة يوم جميل" هنا شيحة إلى شاشة السينما بعد قرابة ثلاث سنوات عن آخر أعمالها "عيار ناري" والذي ظهرت خلاله كضيفة شرف، كما يعد أجدد بطولاتها السينمائية بعد فيلمها الناجح "قبل زحمة الصيف" للمخرج الراحل محمد خان، كما يأتي الفيلم بعد عام من آخر تجارب شيحة الدرامية بمسلسل "شاهد عيان".