نجحت الدولة المصرية في مواجهة التحديات لإسقاط مخطط جماعة الإخوان الإرهابية في ثورة 30 يونيو، بالعمل على تصحيح المسار وإنقاذ البلاد عقب الانفلات الأمني. يرصد "الفجر"، نجاحات حققتها الدولة المصرية في مواجهة الانفلات الأمني لإنقاذ البلاد من الإخوان. مجابهة الانفلات الأمني عانت مصر، من الانفلات الأمني خلال فترة من الزمن، سعت فيها جماعة الإخوان الإرهابية لاعتلاء الحكم، وتنفيذ مخططهم الإرهاب، وما أسفرت عنه إشاعة الفوضى وإسقاط المئات من شهداء الجيش والشرطة والمدنيين. تهريب المساجين واستغلت الجماعة الإرهابية، حالة الانفلات الأمني، قبل عام 2013، بتكوين 3000 عصابة مسلحة، وتهريب 23 ألف سجين جنائي، من بينهم عناصرهم الموجودة داخل السجون، وكان أبرزهم المعزول محمد مرسي، والذي تم تهريبه من سجن وادي النطرون، ولا يخفي على الجميع مكالمته الشهيرة مع قناة الجزيرة والتي أقر فيها بعملية تهريبه من سجن وادي النطرون برفقة 34 من أعضاء الجماعة. جرائم الإخوان وكانت جرائم الإخوان أكبر دليل وشاهد، على نواياهم الخبيثة، تجاه مصر والمنطقة العربية، حيث استهدفوا الجيش والشرطة وكبار المسئولين، وقتل وتعذيب المواطنين. القضاء على الإخوان وردًا على إرهاب الإخوان، استطاعت ثورة 30 يونيو 2013م، القضاء على حكم جماعة الإخوان الإرهابية، الذين اعتلوا حكم مصر لمدة سنة واحدة، قضوا على الأخضر واليابس، حتى خرج الملايين من الشعب المصري، في ملحمة شعبية، منادين بعزل محمد مرسي، وبالفعل، انتصروا على الجماعة الفاشلة ونجحت الثورة في مسعاها. وانطلقت المظاهرات في 30 يونيو في شتى الميادين بمختلف المحافظات وعلى رأسهم ميدان التحرير، وانتصروا على الجماعة، وينتهي بذلك، حكم جماعة الإخوان الإرهابية لمصر دون رجعة، بعدما دام قرابة العام، قضوا خلالها على الأخضر واليابس.