في ظل انعقاد القمة الثلاثية التي تجمع قادة مصر والأردن والعراق، لتجسيد عمق العلاقات وأطر التعاون المشترك بينهم في كافة المجالات. يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن القمم الثلاثية بين مصر والأردن والعراق. القمة الثلاثية الرابعة تشهد العاصمة بغداد، الأحد، قمة ثلاثية تجمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تأكيدًا لرغبة متبادلة في تدشين مرحلة جديدة من العلاقات وأطر التعاون المشترك. القمة الأولى ولم تكن تلك القمة الأولى من نوعها، بل سبقها عقد ثلاث قمم، انطلقت أولى جولاتها في القاهرة في مارس 2019م. وحينها، أعرب قادة الدول الثلاث عن التطلع لاستعادة التضامن وتعزيز العمل المشترك في إطار جامعة الدول العربية، كما أكدوا أهمية مكافحة الإرهاب بكافة صوره ومواجهة كل من يدعم الإرهاب بالتمويل أوالتسليح أو توفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية، مشددين على أهمية استكمال المعركة الشاملة على الإرهاب، خاصة في ضوء الانتصار الذي حققه العراق في المعركة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، والتضحيات التي بذلها أبناء الشعب العراقي في هذا الإطار، وانتهاء السيطرة المكانية للتنظيم في سوريا. القمة الثانية وفي سبتمبر من العام ذاته، عقد قادة الدول الثلاث، القمة الثلاثية الثانية، لمتابعة ما تم بحثه والاتفاق عليه خلال القمة الأولى، واستعراض آخر تطورات مسار التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق. واستعرضت سبل تعزيز التعاون والتنسيق السياسي والاقتصادي والاستراتيجي بين الدول الثلاث، للبناء على ما يتوافر لديها من إمكانات للتعاون والتنسيق، مع الاستمرار في إعطاء الأولوية للتعاون في مجالات الاستثمار والتجارة والإسكان والبنية التحتية. القمة الثالثة بينما في 25 أغسطس الماضي، أكد قادة مصر والأردن والعراق، الثلاثاء، أهمية تعزيز التعاون ضمن آلية التنسيق بين الدول الثلاث، لا سيما مع تداعيات جائحة فيروس كورونا. واتفق القادة الثلاثة على إنشاء سكرتارية تنفيذية من أجل تطوير آلية التنسيق الثلاثية "يكون مقرها بالتناوب سنويًا في إحدى الدول الثلاث، على أن يكون مقرها لمدة عام من تاريخ هذا الاجتماع في وزارة الخارجية" بالأردن.