أجاب الشيخ أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف، على سؤال ورد له عن حكم القيام بربط المبايض لمنع الإنجاب من أحد المتصلات بعد أن بلغت 42 عامًا وأنجبت ثلاث أطفال ومصابة بالروماتويد. وقال "المالكي" في حواره ببرنامج "بيت دعاء" المذاع على فضائية "تن" اليوم الثلاثاء، إن الطبيب هو صاحب القرار في ضرورة ربط المبايض لمنع الإنجاب، موجهًا حديثه إلى المتصلة "توبي إلى الله، لا يجب أن نلجأ إلى هذه الوسيلة إلا للضرورة". وأضاف "يجب أن يقول الطبيب أن هذه الحالة لا يجب معها الحمل، وهنا نقوم بهذه الخطوة، ولكن أنت قومتي بهذه العملية، فعليك أن تستغفري وتتوبي إلى الله والله غفور رحيم، فالضرورة في هذه الحالة يحددها ويقدرها الطبيب". وفي تصريحات سابقة حذرت الدكتورة إيمان الجندي، خبيرة العقم وأستاذ النساء والتوليد بجامعة الزقازيق، من اللجوء إلى كي المبايض لعلاج تكيس المبايض أو انخفاض نسبة التبويض، قائلة::" منذ أكثر من 20 عامًا في أمريكا وأوروبا، الناس وقفت كي المبايض، لأنه قد يؤدي إلى فشل مبكر فيث المبيض، الكي مخاطرة كارثية". وأضافت "الجندي"، خلال حواره مع الإعلاميتان أمينة مهدي وإيناس الليثي، ببرنامج "حياتك صحتك"، المذاع على فضائية "cbc"، مساء السبت، أن البديل لكي المبايض هو التجميد الفوري للأجنة، لافتة إلى أن الحمل مع الاجنة المجمدة اعلى من الأجنة الطازة وفقًا للإحصائيات العالمية. وأشارت إلى أن السيدة التي تعاني من تكيس المبايض ووزنها يقدر ب 100 كيلو، إذا قامت بخفض وزنها 5 او 7 كيلو، فهذا قد يساهم بشكل كبير في علاج تكيس المبايض.