أشاد الدكتور جمال السعيد، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي المتعلقة بمساهمة مصر ب 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة. مشيرًا إلى أن مبادرة الرئيس السيسي حظيت بتأييد محلي وإقليمي ودولي واسع النطاق عوضًا عن كونها بمثابة دعم مباشر لأمن واستقرار قطاع غزة بما يدعم الأمن القومي المصري والعربي بأكمله. وأكد "السعيد" في تصريح لبوابة "الفجر" أن المبادرة تأتى من منطلق الدور القيادي للدولة المصرية التي تُعد بمثابة صمام أمان للمنطقة العربية بأسرها. وأوضح: أن الدعم المصري لم يقتصر على المبالغ المالية المخصصة لإعادة الإعمار أو الإعلان عن مشاركة الشركات المصرية المتخصصة لتنفيذ عمليات إعادة الإعمار إنما سبقته العديد من الجهود الهادفة لمساندة الشعب الفلسطيني من خلال فتح معبر رفح لاستقبال المصابيين، وتقديم المساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطيني الشقيق، وهو ما يؤكد بوضوح تام موقف القيادة السياسية المصرية الداعم دائمًا للقضية الفلسطينية. وكان قد أعلن الرئيس السيسى عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية اعادة الاعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.