أطلقت الأممالمتحدة تحذير من أزمة المرتزقة في ليبيا، التي باتت تهدد مسيرة التقدم نحو الأمن والاستقرار في البلاد. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن ليبيا لم تشهد تراجعا في عدد المرتزقة، وفي تقريره إلى مجلس الأمن أشار لعدم تراجع وتيرة أنشطة الميليشيات، ولفت إلى تلقي بعثة الأممالمتحدة تقارير عن إقامة تحصينات ومواقع دفاعية على طول محور "سرت - الجفرة" مع استمرار انتشار المرتزقة والميليشيات، حسبما جاء بمنصة مداد نيوز السعودية. وأوضح غوتيريش، استمرار أنشطة الشحن الجوي مع رحلات جوية إلى قواعد عسكرية مختلفة، وكرر مطالبته بوضع حد لانتهاكات حظر الأسلحة، وتسهيل انسحاب المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا، مشددا على أن هذه عناصر أساسية لسلام واستقرار دائمين في ليبيا والمنطقة. ويقدر عدد المرتزقة والمقاتلين الأجانب في ليبيا بأكثر من 20 ألفا بينهم 13 ألف سوري، جلبتهم تركيا للقتال إلى جانب ميليشيات حكومة السراج وتصر على عدم سحبهم، كما يدعم تنظيم الإخوان وجود المرتزقة والقوات التركية في ليبيا. فهل تعمل تركيا وتنظيم الإخوان على سحب المرتزقة من أجل مستقبل ليبيا؟