كشف سامح سعد، الخبير السياحي، الجهود التي بذلتها الدولة المصرية من أجل عودة السياحة الروسية إلى مصر في ظل التشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا. وقال "سعد" في اتصال هاتفي على فضائية "اكسترا نيوز" اليوم الخميس إن الدولة المصرية منذ مارس الماضي وظهور أول حالة لفيروس كورونا وحدث تضرر كبير للاقتصاد المصري وفي مقدمته القطاع السياحي، مشيرًا إلى أن وزارتي السياحة والصحة قامتا بجهود كبيرة على مدار الفترة الماضية لاحتواء والتقليل من آثار هذه الأزمة. وأضاف أن الدولة المصرية بدأت في تطبيق الإجراءات الاحترازية من أجل بعث رسالة طمأنة إلى السائحين، لافتًا إلى أن الدولة نجحت في توفير لقاحات للقطاع السياحي والالتزام بإجراءات التباعد وارتداء الكمامة وغيرها من الجهود الأخرى التي قامت الدولة بتطبيقها من أجل حماية السائحين. وفي ذات السياق أكد الخبير السياحي على أهمية السياحة الروسية بالنسبة لمصر، مؤكدًا أن مصر اتخذت إجراءات احترازية جيدة لمواجهة فيروس كورونا كما نجحت في توفير اللقاحات، مستطردًا "وصل عدد السائحين الروس في مصر قبل عام 2018 إلى أكثر من 3 مليون سائح، أكثر من 98% من هذا الرقم سياحة شواطئ ثم حصل تعويم للعملة الروسية ومن بعدها حادثة الطائرة التي أثرت بصورة كبيرة على معدل وفيات السياحة الروسية إلى مصر". وأشار إلى أن القطاع المصرفي وفر تمويلا كبيرًا لدعم القطاع السياحي، مستطردًا "عندما توقفت السياحة الروسية، الدنيا توقفت معها ولكن لم تتوقف حركة الطيران بين البلدين، انتظرنا كثيرًا قرارًا بشأن عودة السياحة الروسية والقرار أصبح واقعي الآن وكلنا متفائلين بعودة السياحة الروسية التي ستعمل على انتعاشة السياحة بصورة كبيرة وهو ما سينعكس على الاقتصاد".