إياد نصار، فنان يسعى دائما للظهور بصورة مختلفة فى كل أعماله، فلم يقدم دورًا يشبه الآخر ويعرض له حاليا دور الشهيد محمد مبروك فى مسلسل «الاختيار 2» وحقق تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة فى التركيز على تفاصيل الشخصية والظهور بها وانتهى أيضا من عملين سينما، وكان ل «الفجر» هذا الحوار معه: ■ حدثنا عن التجربة فى مسلسل الاختيار الجزء الثانى؟ -غير مسموح لى بالحديث كثيرا عن الدور لكن كل ما أقوله إننى عندما تحدث القائمون عن المسلسل معى عن شخصية الشهيد محمد مبروك قبلت فورا واجتهدت كثيرا فى عمله واستشهد لخدمة الوطن وأرى أن الاختيار عمل قوى ومهم. ■ كيف استعددت لشخصية الشهيد محمد مبروك؟ - بدأت البحث وقابلت أسرة الشهيد وكانت مسئولية كبيرة، وقررت أننى لن أقبل أى شخصية أخرى فى رمضان تكريما للشهيد. ■ ما كواليس التعاون مع مكى وبيتر ميمى؟ - أول تعاون لى مع بيتر ميمى كان فى فيلم «كازابلانكا» ونشأت صداقة بينى وبينه وبيتر شخصية مجتهدة وناجحة، وكريم عبدالعزيز قابلته من قبل وتعاونت معه فى فيلم «الفيل الأزرق 2»، وهو يمنحك إحساسا أنك تحب التصوير، ومكى فنان شاطر ومتميز ولديه طريقة تفكير ومنهج فى أى مشروع، أما السيناريو فهو لهانى سرحان وهو من المؤلفين المميزين الذين يستطيعون خلق سيناريو وحوار مميز. ■ ما آخر أخبار فيلم «الكاهن»؟ -مازال فى مرحلة التجهيزات والمونتاج. ■ ما دورك فى فيلم الكاهن؟ - أجسد دور الإرهابى ولا أستطيع الكشف عن مزيد من التفاصيل عن العمل ولكن أوعد الجمهور أنه سيكون مفاجأة عند عرضه وسعيد بالعمل مع جميع نجوم العمل والمخرج عثمان أبو لبن. ■ ما أعمالك الفترة المقبلة؟ - اشتركت فى فيلم جديد مع الفنانة منى زكى وقمت بتصوير جميع أحداث الفيلم فى دبى وسعيد جدا بهذه التجربة هو فيلم إيطالى مصرى وتم عمل العديد من النسخ منه واختارونى أنا ومنى زكى لنكون أبطال النسخة المصرية وسيتم الكشف عن تفاصيل العمل خلال الفترة المقبلة. ■ هل هذا الفيلم اتجاه للعالمية؟ - هو يعتبر فى نطاق عالمى وبالتأكيد ستتم مشاهدته بشكل أوسع خلال الفترة المقبلة. ■ كيف تتعامل مع النقد على مواقع التواصل الاجتماعى؟ -إذا كان النقد بشكل مهذب وهناك وجهة نظر أحترمها بناقشها بالتأكيد لكن غير ذلك أنا لا أحب أى مهاترات. ■ كيف تقيس نجاح أى تجربة جديدة؟ - لا أعتمد على التريند والفيسبوك، ولا تشغلنى على الإطلاق، أشعر من خلال إحساس الناس، نحتاج مقياسًا حقيقيًا وموضوعيًا لمدى نجاح أى عمل، التريند ليس مقياسًا للنجاح فقط، من الممكن أن يتصدر حدث التريند لأنه أمر سلبى أو مُخزٍ، أقيس النجاح من خلال الناس والجمهور فى الشارع.