"مسلم ومسيحي.. إيد واحدة".. شعار رفعه المصريون خلال الفترة الأخيرة، بعدما أقدم عدد من الأقباط على الاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك. ووفقا للحسابات الفلكية المبدئية لخبراء المرصاد التابعة لوزارة الأوقاف فإن أول أيام الشهر الكريم 13 إبريل المقبل، ويستقبله المصريين وسط إجراءات وقائية مشددة خشية من كورونا. يذكر أن شهر رمضان هذا العام يأتي في ظروف استثنائية للعام الثاني على التوالي في ظل انتشار فيروس كورونا التاجي المستجد المسبب لمرض "كوفيد -19" منذ نهاية عام 2019. تعليق زينة بكنيسة في الغردقة في الغردقة، علق القمص يؤانس أديب، وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، الزينة والأنوار وفانوس رمضان بمقر كنيسة الأقباط الكاثوليك، فى مشاركة لأجواء روحانيات شهر رمضان. وقال "أديب": "اعتدت منذ سنوات على شراء فانوس رمضان وتعليقه بالكنيسة مع قرب شهر رمضان الكريم احتفالا بهذا الشهر الذى له خصوصية عند إخواننا من المسلمين، وإنه لولا الإجراءات الاحترازية لأقمنا مائدة إفطار وسحورا لإخواننا المسلمين داخل الكنيسة" مشاركة في تعليق الزينة وفي الشرقية، شارك القس إيليا أسعد، كاهن كنيسة القديسة دميانة بمدينة القنايات، على مشاركة أهالي المدينة في تعليق زينة رمضان بشوارع المدينة. وحرص القس على مشاركة الأهالي مظاهر الاستعداد الاحتفالية لاستقبال شهر رمضان بينما كان يرتدي ملابسه الخاصة بالكنيسة. صناعة الأقباط للفوانيس وفي الغربية، تشتهر أسرة قبطية بتصنيع فوانيس شهر رمضان الكريم منذ أكثر من 12 عاما، وذلك بمدينة المحلة الكبرى. توزيع فوانيس في المنيا فيما قام ريمون الخواجة أحد أبناء مركز سمالوط بمحافظة المنيا، بتوزيع فوانيس رمضان وتعليقها في الشوارع لإدخال الفرحة على أطفال المسلمين في الشهر الكريم. ووقال الخواجة، إن سبب القيام أننى عندما انتقلت للسكن بمدينة سمالوط جاء سكني بمنطقة سكانها جميعا من الأقباط عدا شخص واحد يدعى عم فولي، رجل يتمتع بالشهامه،يولديه طفلة صغيرة تسمى مريم لا تتجاوز 3 سنوات، فقررت أن أدخل على قلبها السعادة وعودتها بهدية مع قدوم شهر رمضان، وبالفعل أحضرت الكهربائي وهو ذكريا غطاس وقمنا بصناعة فانوس رمضان كبير، وذهبت إلى مريم وطلبت منها أن تأتى لتعليق الفانوس. وأشار ريمون، قائلا "الفرحة التي رايتها في عينها جعلتني أقرر أن أصنع عدد آخر من الفوانيس واقوم بتعليقها في الحارات القبطية بالمركز لمشاركة احبائنا فى الشهر الكريم خاصة الحارات التي يغلب على سكانها الأقباط،حتى ندخل الفرحة علينا جميعا، خاصة أن الجميع هنا يتشارك في كل شيئ لا فرق بيننا كمصريين".