كشفت منظمة الصحة العالمية عن عدة رسائل مهمة بشأن الوضع الوبائي ولقاحات فيروس كورونا، وأبرزها أعراض جديدة للمتعافين ومنها الاكتئاب والتعب. وترصد "الفجر" في السطور التالية أبرز رسائل منظمة الصحة العالمية: أعراض للمتعافين: قالت الدكتورة رنا الحجة، مدير إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية، إن أعراض فيروس كورونا لم تختلف منذ انتشار الجائحة، لافتة إلى أن زيادة عدد الإصابات مؤشر خطر ينذر بالموجة الثالثة. وتابعت الحجة، إن هناك أعراضًا يعاني منها المتعافون من الفيروس كالتعب والاكتئاب والأمراض التنفسية. تنبيه هام: وشددت مدير إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية باعتبارها الطريقة الوحيدة لكسر السلسة الخطيرة لفيروس كورونا "الفيروس منتشر في جميع المجتمعات، وهناك نسبة تحورات، وهناك خطر على جميع الدول حتى التي تستطيع توفير اللقاحات". وأكدت مدير البرامج منظمة الصحة العالمية، أن مصر لديها القدرة على تصنيع لقاحات كورونا. 3 تحورات تؤثر على لقاح كورونا: وكشف الدكتور عبد الناصر أبو بكر، مدير وحدة إدارة مخاطر العدوى منظمة الصحة العالمية، عن هناك تحورات لفيروس كورونا من المحتمل أن تؤثر على فعالية اللقاحات، مشيرًا الى وجود 3 تحورات، واحد منها يؤثر على فعالية اللقاحات ولكن لقاح «أسترازينيكا» لا يتأثر به. مصر لديها قدرة على إنتاج اللقاح: وأوضحت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية، أن إنتاج لقاحات بإقليم شرق المتوسط يتطلب مبالغ كبيرة وأنظمة جودة، وفي الوقت الحالي لدينا 5 دول بإقليم شرق المتوسط لديها هذه القدرة مثل مصر إيران وتونس وباكستان. وأضافت دول أخرى مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية، لديها القدرة على تعبئة اللقاحات، ونحاول دعم بعض الدول التي تستهدف إنتاج وتصنيع اللقاحات، وذلك سيكون بالتعاون مع نقل التكنولوجيا والاستفادة من الخبرات العالمية والإقليمية. مصدر فيروس كورونا: من جانبه قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، قام خبراء من المنظمة والمنظمات العمومية المختصة بزيارة الصين لمعرفة مصدر فيروس كورونا، وذلك فى الفترة من 14 يناير إلى 10 فبراير، واطلعوا على الملفات الطبية لعدد كبير جدا من الأشخاص الذين تعرضوا للمرض، وتمكنوا من التعرف على بعض الجوانب قبل نشر الصين للبيانات. وأضاف خلص التقرير إلى أن هناك علاقة بين فيروس كورونا والخفافيش، وخلص التقرير إلى وجود وسيط قد نقل الفيروس من الخفافيش إلى البشر، واحتمالية نقل هذا الفيروس من خلال الأطعمة المجمدة، ولازالت المنظمة تبحث في أصول الفيروس، لكن عما إذا كان الفيروس مخلق فهي بعيدة الاحتمال، ولابد من بحث هذه الفرضيات وصدر التقرير هذا الأسبوع للمشاركة بنتائج التحقيق، ولازال التحقيق مستمرا فى أصل الفيروس. ليبيا أكثر الدول المتضررة في الشرق الأوسط: وأكد الدكتور عبد الناصر أبو بكر، مدير وحدة إدارة مخاطر العدوى، بمنظمة الصحة العالمية، أن هناك متغيرين، منتشرين في ليبيا، ولابد من التعاون مع منظمة الصحة العالمية، موضحا أننا نستهدف المستضعفين، لذلك قمنا بزيادة المرافق والمستشفيات، موضحا أنه لابد من تجنب المعلومات المضللة للحفاظ على الخدمات الأساسية مثل الحفاظ على التطعيمات. وأشار إلى أن جائحة كورونا عطلت الخدمات الأساسية، ونعمل مع السلطات الليبية لكى تحصل ليبيا على اللقاح، وأن يصل اللقاح إلى هناك وليبيا لم تحصل على التطعيم بعد.