8 مقترحات للمعترضين منها إلغاء التأمين وتخفيض الأقساط فور إعلان الحكومة الشروط النهائية لتنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإحلال السيارات القديمة التى مر عليها 20 عاماً فأكثر، أثيرت موجة من الغضب عبر السوشيال ميديا بسبب شرط ضم مقابل التخريد إلى الحافز الأخضر، وإضافة شرط أن تكون رخصة السيارة باسم المتقدم منذ عامين. تواصلت «الفجر» مع عدد من المشاركين فى المبادرة للتعرف على أسباب رفضهم للشروط النهائية ومقترحاتهم. قال عمرو شاهين: إن خفض مقابل التخريد والحافز الأخضر ليصبح 10% من ثمن السيارة الجديدة بحد أقصى 22 ألف جنيه للسيارات الملاكى، و20% بحد أقصى 45 ألف جنيه للأجرة، و25% للميكروباص بحد أقصى 65 ألف جنيه، بعدما كانت الوعود أن يصل الحافز الأخضر إلى 50 ألف جنيه للملاكى بجانب بدل تخريد يصل إلى 20 ألف جنيه، تسبب فى فقد الثقة فى المبادرة، بجانب إضافة بند التأمين الذى سيصل إلى 25 ألف جنيه، و10 آلاف للغاز، وتساءل: كم يصل سعر السيارة بالشروط الجديدة، وكيف سنستفيد من دعم الدولة؟! وأضاف محمد على، أن اشتراط أن يكون قد مر على رخصة صاحب السيارة عامين شرط قاسٍ، لأن حائزى السيارات المتقادمة يتخلصون منها فى مدة تتراوح بين سنة و5 سنوات بهدف التحديث، لذلك فهو شرط غير دستورى وسيتم رفع قضية بشأنه ضد وزير المالية، بسبب تعديل شروط المبادرة الرئاسية، مع تقديم شكوى لرئيس الجمهورية لأن البعض كان لديه عقد ابتدائى قبل الإعلان عن المبادرة وقام بتحويله لعقد أساسى للاستفادة منها، وهناك من تنازل عن سيارته لابنه ليستفيد من المبادرة، فلماذا لم يتم وضع الشرط قبل التقديم؟. واقترح محمود سالم أن تكون قيمة التخريد و الحافز بحد أدنى 50 ألف جنيه والفائدة 3% متناقصة، وخصم رسمى من التوكيلات للدولة على أسعار السيارات المشاركة فى المبادرة نظرًا لأنها بكميات كبيرة، خصم على ترخيص سيارات الإحلال، وعدم سحب بطاقات التموين للمشاركين فى الإحلال، لأن المشاركة فى المبادرة لا تعنى عدم الحق فى الدعم التموينى، وأيضاً خصم على تأمين السيارة، وإلغاء شرط امتلاك السيارة قبل سنتين، وإلغاء التأمين على الحياة لأنه ضمن شروط المبادرة وثيقة تأمين على السيارة ومالكها ضد الحوادث، ووثيقة تأمين على حياة المشارك فى المبادرة، تمولها البنوك المشاركة بسعر فائدة 3٪». من جانبه ثمن اللواء عفت عبد العاطى، رئيس شعبة السيارات جهود الرئيس وأهمية المبادرة، لكنه اعترض على توقيتها فى ظل استمرار أزمة كورونا وما يعانيه المواطن من أزمات مادية وفقدان أغلب الشباب وظائفهم، وطلب من مسئولى المبادرة منح الشعب فرصة للتعافى من آثار كورونا ثم بعدها تبدأ المبادرة، وذكر مثالًا بأن سيارته «مرسيدس» مر عليها 28 عاماً لكنه لن يشارك لأن ما يعادلها الآن سيارة يصل سعرها إلى 4 ملايين جنيه، وهو مبلغ كبير جدًا خاصة فى ظل أزمة كورونا. وعلقت متحدثة وزارة المالية إبتسام سعد، بأن الوزارة تتحرك وفقًا لآراء المواطنين وأصدرت بيانًا لتخفيض عدد سنوات ملكية السيارة إلى عامين بعد ما كانت 3 أعوام، وأوضحت أن المبادرة هدفها الأول المحافظة على البيئة مع استفادة المشاركين وحددت الحد الأقصى للحافز الأخضر وبدل التخريد وهو مناسب جدًا، والأسعار التى تقدمها التوكيلات بالطبع ستكون أفضل من تعامل المواطن بشكل مباشر معها.