هناك مجموعة من الفوائد الصحية للرضاعة الطبيعية للأم وطفلها وتتمثل تلك الفوائد في التالي: فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل - تقلل من فرصة حدوث متلازمة موت الرضع المفاجيء - تساعد في بناء الجهاز المناعي للطفل، ما يقلل من فرص الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي وحالات الالتهاب الرئوي ونزلات البرد. - تحمي الطفل على المدى البعيد من أمراض مزمنة كمرض السكر(النوع الأول) واضطرابات الجهاز الهضمي المزمنة وداء كراون - تقلل من فرصة حدوث متلازمة موت الرضع المفاجئ بنسبة 50%،كما يقلل من مخاطر إصابة الطفل بالسرطان - يتميز لبن الأم بقدرته الفائقة على التغير والتكيف تبعًا لاحتياجات الطفل في كل مرحلة - لبن السرسوب الذي يبدأ في الظهور بعد الولادة مباشرة، وقبل تكون اللبن الكامل يتميز بغناه بالأجسام المضادة لحماية الرضيع الجديد - تكوين لبن الأم هو الأمثل لتغذية الطفل خلال العام الأول، فهو يساعد على نمو خلايا جسمه وتطور أعضائه المختلفة، ويلاءم المعدة والأمعاء فيسهل هضمه ويتقبله الطفل. فوائد الرضاعة الطبيعية على الأم - تجعل الأم تحرق 500 سعر حراري في اليوم - تقوي الرضاعة الطبيعية المرأة جسديًا وعاطفيًا وتُدعم صحتها،كما تعزز الترابط بين الأم وطفلها، حيث إنّ إطلاق الهرمونات في جسم الأم أثناء الرضاعة يزيد من رابطة الأمومة - تمنحها شعورًا بالثقة، بالإضافة إلى أنّ حمل الطفل باتجاه ثدييها يمنحها تجربة نفسية أقوى من حمل الجنين داخل الرحم، والعلاقة بين الأم والطفل تزيد وتتأصل أثناء الرضاعة الطبيعية - تتحسن الصحة العاطفية للأم، وتقل مشاعر القلق، وتزيد مشاعر الاتصال ما بين الأم وطفلها، وهذا الشعور يقوي أسس الصحة الجسدية والنفسية للسنوات القادمة لكليهما - تساعد على حرق نحو 500 سعر حراري في اليوم، وتعمل على سرعة التعافي بعد الولادة - تعمل على إفراز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يساعد على سرعة عودة الرحم لحجمه الطبيعي في 6 أسابيع مقارنة ب10 أسابيع في حالات عدم الإرضاع - يتم إفراز بعض الهرمونات الجيدة مثل: هرمون البرولاكتين الذي يزيد الإحساس بالسلام، و يساعد الأم على الاسترخاء والتركيز على رضيعها - يتم إفراز هرمون الاكسيتوسين الذي يزيد من الحب والترابط الأم ورضيعها، ولذلك تشعر العديد من الأمهات بالفرح والرضا من هذه المشاركة العاطفية