عاقبت محكمة جنايات الزقازيق في جلستها منذ قليل شقيقتين بالسجن سنة مع الشغل بتهمة محاولة الشروع في قتل رضيع إحداهما لكونه من حمل سفاح حيث تركاه بجوار مقابر في منيا القمح. صدر الحكم برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين تامر ممدوح سليم، ومحمد ماهر رشاد، وسكرتارية محمد فاروق، وأحمد غريب. وتعود أحداث القضية لعام رقم 42986 لسنة 2020 جنايات مركز منيا القمح والمقيدة برقم 2670 لسنة 2020 كلي جنوبالزقازيق حيث تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا يفيد بضبط "مني. أ. ح" 22 عانا ربة منزل مقيمة بمركز منيا القمح وشقيقتها "مها" لأنهما شر عا في قتل الطفل الرضيع المجني عليه " على م. م" نجل المتهمة الأولى حيث قاموا يتركه خلف المقابر بهدف التخلص منه إلا أنه قد خاب إثر جريمتهم حيث عثر احد المواطنين على الطفل وقام بتسليمه لمركز الشرطة وأبلغ عن الواقعة وقال المبلغ عن الواقعة أن المتهمة الثانية هاتفته تليفونيا وأبلغته بأنها والمتهة الأولى ترما الطفل بحوار مقابر النصارى وذلك لكونه من حمل سفاح فذهب وأخذ الطفل وسلمه للشرطة. وثبت بمعاينة النيابة العامة لمكان حدوث الواقعة أنه بجوار مقابر النصارى ببندر منيا القمح وهو طريق ترابي يفصل ما بين النقابة والطريق الأسفلت بمسافة متر ونصف وتبين أن مكان العثور على الطفل به بعض القمامة والأتربة والحجارة وتبين وجود عدد من الكلاب الضالة ويقع مسكن بالقرب من مكان العثور على الطفل من الجهه الشرقية على مسافة 50 متر تقريبا وكذلك تقع مساكن على مسافة 80 متر تقريبا من الجهه الغربية. وثبت بالكشف الطبي على لطفل العثور عليه انه بحاله جيدة ومستقرة عدا نسبة ضئيلة من الصفراء. تم ضبط المتهمين واعترفتا بالواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.