أوضح عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الفرق بين واقعتي التحرش بطفلة المعادي وموت ممرضة دار السلام وذلك أثناء مناقشته لقضية الستر. وأضاف "الورداني" في اتصال هاتفي مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم السبت أن الستر صفة إنسانية ربنا جعلها على الإنسان صفة دائمة، جزء من الصفات الإنسانية التي يختل بها التعامل الإنساني هو فقد الستر، والرسول صلى الله عليه وسلم قال من ستر مسلمًا في الدنيا ستره الله يوم القيامة". وتابع "الستر هو عدم الفضح فيما يتعلق بالأشياء في شكل خاص، وهذا ينطبق مع قضية ممرضة دار السلام، ولكنه يختلف تمامًا في قضية المتحرش بطفلة المعادي، ولكن هذا يختلف بأن يتحول الستر أو عدم الستر إلى مسائل انتقامية بعد زج اسم أبناء المتحرش". واستطرد "هناك البعض الذي حاول تنصيب نفسه مكان الله ويظن أنه يطبق شرع الله في الأرض لإثبات حالة من التدين الكاذب، فالبعض قد يجعل الشبهة كأنها واقع وأن تتعبد الله في غيرك، وكل هذا حرام ونوع من أنواع التعدي على الأعراض أن تقوم بالترصد على عرض أحد وهو ما رسخته بعض الأفكار المتطرفة".