جامعة المنيا تستعرض إنجازات تطوير الطاقة الفندقية لدعم السياحة وجذب الطلاب الوافدين    استقبال رسمي مهيب، لحظة وصول شيخ الأزهر إلى قصر الرئاسة الإيطالي في روما (فيديو)    هزة في "أسطول الظل"، ثاني أكبر شركة للنفط الروسي تعلن بيع أصولها بعد العقوبات الأمريكية    عماد النحاس يحقق فوزه الأول مع الزوراء العراقي    بسبب تجاهل اسمه.. الملحن محمد يحيى ينتقد عمرو أديب بعد حلقة الحاجة نبيلة: أنا صاحب الفكرة    قرار مُهم بشأن المتهم بدهس طفل بسيارته على طريق مصر أسيوط الزراعي    رئيس الوزراء: توجيهات رئاسية لضمان افتتاح يليق بمكانة مصر العالمية    أردوغان يدعو إلى "سلام عادل" لإنهاء الحرب في أوكرانيا    المتحف المصري الكبير يحصد 8 شهادات ISO دولية تأكيدًا لالتزامه بمعايير الجودة والاستدامة العالمية    يختبر أعصاب المشترين..أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 28-10-2025 في بني سويف    موسكو تفند اتهام واشنطن لها بنيتها البدء بسباق تسلح نووي    أمريكا تُجلي نحو ألف شخص من قاعدتها في جوانتانامو بسبب اقتراب «ميليسا»    انهيار عدد من المباني جراء زلزال باليكسير التركية ولا أنباء عن ضحايا    في طريقه إلى «الطب الشرعي».. وصول جثة أسير جديد ل إسرائيل (تفاصيل)    #عبدالله_محمد_مرسي يتفاعل بذكرى مولده .. وحسابات تستحضر غموض وفاته ..فتش عن السيسي    «لاماسيا مغربية» تُبهر العالم.. وإشراقة تضيء إفريقيا والعرب    الزناتي يشارك في احتفالية اليوبيل الماسي للهيئة القبطية الإنجيلية    والد ضحايا جريمة الهرم يفجر مفاجأة: بنتي مازالت عذراء    رئيس محكمة النقض يزور الأكاديمية الوطنية للتدريب    سعر الخوخ والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025    «زي النهارده».. وفاة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين 28 أكتوبر 1973    حالق زلبطة.. أحمد الفيشاوى يتعاقد على فيلم حين يكتب الحب مع جميلة عوض    لتعزيز الانتماء.. وكيل نقابة المرشدين السياحيين يطالب الحكومة بزيادة إجازة احتفال المتحف الكبير ل 3 أيام    تصل إلى الحرائق.. 6 أخطاء شائعة في استخدام الميكرويف تؤدي إلى كوارث    دراسة| تأخير الساعة يرفع معدلات الاكتئاب بنسبة 11%    إصابة واحدة من كل خمس، دراسة تكشف علاقة التهاب المسالك البولية بنظافة المطبخ    رياضة ½ الليل| الخطيب يعترف بالعجز.. موقف انسحاب الزمالك.. ثقة تخوف بيبو.. وصدمة قوية للملكي    شبانة عن أزمة دونجا: كل يوم مشكلة جديدة في الكرة المصرية    مفاجأة.. الزمالك يفكر في إقالة فيريرا قبل السوبر وتعيين هذا المدرب    عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني يطمئن على الدباغ وكايد    «الداخلية» توضح حقيقة زعم أحد المرشحين بالأقصر تعنت مركز شرطة القرنة في الإفراج عن نجله    خيبة أمل من شخص مقرب.. حظ برج العقرب اليوم 28 أكتوبر    ماذا يحدث في الفاشر؟    الأرصاد تحذر من شبورة كثيفة وتقلبات مفاجئة.. تفاصيل طقس الثلاثاء 28 أكتوبر في جميع المحافظات    الداخلية تكشف حقيقة ادعاء محاولة اختطاف فتاة في أكتوبر    «العمل» تُحرر 338 محضرًا ضد منشآت لم تلتزم بتطبيق الحد الأدنى للأجور    من حقك تعرف.. ما هى إجراءات حصول المُطلقة على «نفقة أولادها»؟    تأييد المشدد 7 سنوات لمتهم بتزوير عقد سيارة وبيعها    عودة الحركة المرورية على طريق بنها شبرا الحر بعد حادث التصادم    أمن القليوبية يكثف جهوده لضبط المتهم بسرقة مشغولات ذهبية من عيادة طبيب أسنان    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025    سعر الدولار الآن مقابل الجنيه والعملات الأخرى ببداية تعاملات الثلاثاء 28 أكتوبر 2025    محافظ قنا يشهد تخريج مدارس المزارعين الحقلية ضمن مشروع تحديث الري    وزير الاتصالات يختتم زيارته لفيتنام بلقاءات استراتيجية| تفاصيل    أبوريدة يحسم الملفات الحائرة بالجبلاية.. المفاضلة بين ميكالي وغريب لقيادة المنتخب الأولمبي    الأولى للفريقين هذا الموسم.. محمود بسيوني حكم مباراة الأهلي وبتروجت    رقصت معه وقبّل يدها.. تفاعل مع فيديو ل سيدة تمسك بذراع عمرو دياب في حفل زفاف    زاهي حواس: كنت أقرب صديق ل عمر الشريف وأصيب بألزهايمر فى أخر أيامه ولم يعرفنى    32.7 مليار جنيه إجمالى قيمة التداول بالبورصة خلال جلسة اليوم الإثنين    تقرير أمريكى: تقييم «الخارجية» لمقتل شيرين أبو عاقلة مشوب ب«الالتباس»    ذاكرة الكتب| تدمير «إيلات».. يوم أغرق المصريون الكبرياء الإسرائيلى فى مياه بورسعيد    بعد مأساة الطفل عمر.. كيف تكشف لدغة ذبابة الرمل السوداء التي تُخفي موتًا بطيئًا تحت الجلد؟    انتبه إذا أصبحت «عصبيًا» أو «هادئًا».. 10 أسئلة إذا أجبت عنها ستعرف احتمالية إصابتك ب الزهايمر    مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 27-10-2025 في الشرقية    هل يضاعف حساب الذنوب حال ارتكاب معاصي بعد العمرة أو الحج؟.. فيديو    حكم طلاق المكره والسكران في الإسلام.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل ويوضح رأي الفقهاء    اعرف وقت الأذان.. مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 27 أكتوبر 2025 فى المنيا    مفتي الجمهورية: الجماعات المتطرفة توظف العاطفة الدينية للشباب لأغراضها الخاصة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ومازال القتال مستمرًا.. أيمن عبدالمجيد يقدم كشف حساب للصحفيين
نشر في الفجر يوم 03 - 03 - 2021

تقدم أيمن عبدالمجيد رئيس لجنة الرعاية الصحية بنقابة الصحفيين، والمرشح لعضوية المجلس "تحت السن"، بكشف حساب مُبسط لأعضاء الجمعية العمومية، يشمل بعض ما تم إنجازه خلال النصف الأخير من الدورة المنقضية.
وجاء كشف الحساب، تحت عنوان: ومازال القتال مستمرًا على جبهة "كورونا"، والذي تضمن عدة محاور مما تم إنجازه، وما سيعمل على استكماله حال فوزه بعضوية المجلس.
وجاء نص كشف الحساب كالتالي:
شاء الله أن يضع الإنسانية جمعاء، في اختبار لم يسبق له مثيل، فلم تواجه البشرية من قبل جائحة، تهددها بالفناء، كما فعل فيروس "كورونا" المستجد، "كوفيد 19".
لم يسبق لمن يعيشون على الكوكب الأخضر، الآن، أن عاصروا تحديًا، يدفع الواحد منهم أن يتجنب الاقتراب من الآخر، يخشى مصافحة الآخرين، يعزل نفسه حتى عن أهل بيته، إذا ما شعر بأعراض نزلة برد عادية، فما أكثرها الإجراءات الاحترازية التي اضطررنا إليها في الأشهر الماضية.
وشاء الله- سبحانه وتعالى- أن أتحمل مسؤولية لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية، قبل أشهر معدودات من ظهور تلك الجائحة، لأجد نفسي في اختبار قاسٍ، للإرادة والمسؤولية والضمير، فلست مسؤولًا عن نفسي أو أسرتي، بل 30 ألفًا من الزملاء وأسرهم.
منذ اللحظات الأولى، اعتبرت نفسي مقاتلًا على جبهة في معركة، فلا مجال للغفلة، ولا الراحة، فثمن أي غفوة، قد يكون حياة زميل، وكان بالإمكان أن نقول ماذا نفعل فهي جائحة عجزت عن مواجهتها دول وحكومات، وليس لجنة رعاية صحية في نقابة مهنية؟!
وكان التحدي يفوق الخيال، فلا نملك مستشفيات، ولا يوجد تعاقدات خاصة بما يعرف ب"كورونا" الذي ظهر في الصين نهاية شهر يناير، وبدأ يتفشى في العالم من مارس وإبريل 2020، وكان لا بد من استراتيجية تحرك سريع للجنة لمواجهة الأزمة.
كانت هناك إصلاحات إدارية تم تطبيقها، بينها مخاطبة الجهات الطبية، لاعتماد تحويلات "الواتس آب"، للتسهيل على الزملاء، وكانت تلك الآليات مفيدة جدًا، عندما بلغت الأمور ذروتها، والتزم الجميع المنازل.
الاستراتيجية التي عملت على وضعها، وتنفيذها عبر فريق العمل بمشروع العلاج تتمثل في الآتي:
أولًا: محور تقديم الخدمة الطبية
شهد مشروع العلاج إصلاحات هيكلية غير مسبوقة في لائحته، ناتجة عن دراسة تفصيلية للعرض والوقوف على المرض، وتم علاج أخطر أمراض تدنى سقف التغطية 12 ألف، تم زيادتها إلى 24 ألفًا، وفي الحالات الحرجة من 18 ألف في السابق إلى 35 ألف في الإصلاحات الأخيرة فضلًا عن 23 إصلاح هيكلي بينها رفع نسبة استفادة الأم والأب من 40٪؜ إلى 70٪؜ من الحد الأقصى الجديد، فيما يستفيد شيوخ المهنة بجدول المعاشات بنسبة تحمل النقابة 90٪؜، فلا يتحمل اساتذتنا سوى 10٪؜ من الحد الاقصى.
اسفرت الاصلاحات الهيكلية التي عرضتها على مجلس النقابة وأقرها مشكورًا في نهاية 2019، عن حماية الزملاء وأسرهم خاصة الأبناء والامهات والآباء، في من أعباء نفسية ومالية ناتجة عن أخطر جائحة واجهت الانسانية، خلال عام 2020 ومستمرة بموجبها الثانية هذا العام.
وبلغت الأرقام فقد تحمل مشروع العلاج عام 2020، عن الزملاء وأسرهم ما قيمته 16 مليون و 954 ألفًا، أي قرابة 17 مليون بزيادة تقترب من 6 مليون عن عام 2019، الذي تحمل فيه المشروع نفقات بلغت 11 مليون.
وهذا يعني أن تلك الاصلاحات إذا لم تتم قبل الجائحة لكان الزملاء تحملوا ما قيمته 6 مليون فرق تغطية علاجية، فالحمد لله الذي وفقنا لهذا الإصلاح ورزقنا صدق الوعد والقدرة على الانجاز.
هذا ونوضح لحضراتكم بالتفصيل ما تم خلال العام الأخطر الذي شهد جائحة كورونا:
أ- الشق الوقائي
1- توفير المطهرات والكحول والكمامات بأعلى جودة باسعار مخفضة، فقد استفاد من تلك الخدمة 7 آلاف صحفي وأسرهم.
2- تنظيم حملات للكشف المُبكر ، ( 100 مليون صحة، وصحة المرأة) واستفاد من تلك الخدمة قرابة 1500 من الزملاء وأسرهم.
- الأولى بدأت 15 نوفمبر 2020 واستمرت حتى صدر قرار مجلس الوزراء بالبقاء في المنازل لمواجهة تفشي كورونا.
- حملة في أكتوبر 2020 للكشف المبكر عن فيروس سي والاعتلال الكلوي وأمراض السكر والضغط والسمنة.
- حملة في نوفمبر الماضي لصحة المرأة للكشف المُبكر عن الأورام.
- حملة في نوفمبر الماضي للكشف المُبكر عن الأمراض غير السارية.
- توفير 15 اسطوانة اكسجين تبرع للنقابة، واسهمت تلك الأجهزة في انقاذ حياة قرابة 30 من الصحفيين وأسرهم الذين تطلبت حالتهم الحصول على جلسات أكسجين بالمنزل، فتم اتاحة استعارتها واعادتها بعد الاستخدام ليجري تطهيرها وتجهيزها بأقصى درجات الأمان لمن يحتاجها، وأرسل منها ثلاثة لفرع النقابة بالإسكندرية.
3- تم اطلاق حملة اطمئن نحن بجوارك، وبها أرقام هواتف وتواصل بالواتس مما بث روح الطمئنينه في الأشهر الأولى للجائحة واتاح فرصة خدمة تقديم الاستشارات الطبية بالواتس وكذلك خدمة منح الزملاء تحويل التحاليل عبر الواتس على مدار الساعة، واستفاد من خدمة تحويلات الواتس كل من تعامل مع مشروع العلاج.
4- تم فتح مشروع العلاج بقرارات مجلس استثنائية ثلاث مرات خلال العام، لتمكين الزملاء الغير مشتركين من تدارك الأمر حال احتياجهم الخدمة.
5- اتاحة امكانية بتسديد اشتراكات المشروع بالتقسيط، في سابقة هي الأولى لإزالة أي معوقات أمام راغبي الاشتراك خلال الأزمة، وكذا اتاحة امكانية الاشتراك خلال العزل المنزلي عبر الواتس، وهو ما وفر خدمة لكل من تخلف من الزملاء في مواعيد الاشتراك الرسمية لتدراك الأمر، لتوفير حماية احترازية، حال احتياجك الخدمة.
6- توفير تحصين الانفلونزا الرباعية بالنقابة للراغبين، من الزملاء وأسرهم.
ب- الشق العلاجي
1- توفير خدمة الحصول على تحويل الأشعة والتحاليل وخدمات المستشفيات عبر الواتس، وتم اتاحة خدمة التحويلات، لكل من طلبها بأسعار دليل العلاج، واستفاد من ذلك قرابة 5 آلاف من الزملاء وأسرهم.
2- وفرنا مسحات مجانية في المستشفيات الحكومية، بما تجاوز 350 مسحة، في الأشهر الأربعة الأولى للأزمة، تلاها اتفاق عملت والأستاذ ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، على إنجازه مع جامعة القاهرة، استفاد منه- حتى الآن- قرابة 400 زميل وأفراد أسرهم، عبر مسحات مجانية، ليتجاوز إجمالي متلقي الخدمة 750 من الزملاء وأسرهم وهم من تواصلوا معنا في أحلك الظروف التي كان متوسط سعر المسحة حينها 2000 جنيه، وبذلك اعفينا الزملاء وأسرهم والنقابة مما قيمته 1.5 مليون جنيه.
3- تم مساعدة 500 من الزملاء وأسرهم، لدخول المستشفيات ما بين غرف عناية مركزة، وعزل، بمستشفيات حكومية عبر التواصل الدائم مع غرفة التدخل الطبي السريع بمنظومة الشكاوى الموحدة بمجلس الوزراء، ووزارة الصحة، والعلاقات الطيبة مع السادة مديري المستشفيات الجامعية والتابعة لوزارة الصحة.
وهو الأمر الذي انقذ بفضل الله وتوفيقه حياة الزملاء وأسرهم، وخفف عن كاهلهم معاناة البحث عن سرير، في لحظات فارقة، يفصل فيها الحياة عن الموت خيط رفيع، والسرير به عمله نادرة في ظل الظروف العادية ما بالنا الجائحة، والاستغاثات معظمها في أوقات متأخرة من الليل، وهو ما وفر على الصحفيين وأسرهم قرابة 25 مليون بمتوسط 50 ألف فقط تكلفة علاج وعزل في مستشفى خاص إذا لم تتوفر للزميل المستشفى الحكومي.
4- على مدار الساعة نتلقى الاستغاثات ونتعامل معها، وظللت 90 يومًا أواصل الليل بالنهار لإنقاذ من يستغيث، لدرجة أن نومي كان فقط 3 ساعات يوميًا، فأصبت بإجهاد حاد، دخلت على إثره "العناية المركزة".
5- تحمل المشروع نسبة 70٪؜ من الحد الاقصى المسموح به من فواتير العزل لمن اختار او اضطر للذهاب لمستشفى خاص.
6- قرر مجلس النقابة صرف 20 ألف جنيه إعانة لكل من توفي متأثرًا بفيروس كورونا وعدد شهداء الصحافة خلال الجائحة 6 زملاء.
7- توفير تعاقدات جديدة لخدمات الأشعة والتحاليل وكشوفات بصفر تكلفة واعلنت حيث شملت الصحفيين وأسرهم.
8- استحداث مشروع صيدليتي الذي استفاد منه 1500 زميل حيث يوفر خصومات بعدد 1200 صيدلية تصل إلى 20٪؜ محلي و10٪؜ مستورد، مقبل 20 جنيه فقط رسم الكارنيه سنويًا، وتتاح الاستفادة لكامل الأسرة.
ويمنح الزميل دليل باسماء الصيدليات وعناوينها.
9- توفير الأشعة المقطعية للمشترك في المشروع ب 200 جنيه فقط، في حين أن سعرها للجمهور ألف جنيه، كما تم الاتفاق مع جهات طبية تقدم الكشف الطبي للزملاء في مختلف التخصصات ب"صفر" تكلفة على العضو، فقط تقديم كوبون العلاج.
10- تقديم الخدمة لكل الزملاء على حد سواء، فغير المشتركين بمشروع العلاج، يمكنهم سداد قيمة الكوبون فقط 50 جنيهًا لأي كشف، باتفاقات نوعية مع جهات طبية تم الإعلان عنها في حينه، وكذلك غير النقابيين، كما يستفيد الجميع مما يقدم من مطهرات وكحول وغيرها.
11- عملنا- في ظل تحول عدد كبير من المستشفيات إلى "عزل"- على دعم تقديم الخدمات للزملاء مرضى، الأمراض الأخرى، ووفقنا الله في تقديم الخدمة لمن طلبها، بما في ذلك إجراء جراحات خطيرة جدًا، كان سرعة التدخل بتوفيق الله سبب نجاة.
ثالثًا: تخفيف العبء المالي عن كاهل الزملاء
كان الهدف دائمًا إنقاذ الأرواح وتخفيف الآلام، وتخفيف الأعباء، ونجحنا بفضل الله في دعم الزملاء، بقرابة 32 مليون، كانوا مضطرين لإنفاقها - في بعض المجالات فقط-حال عدم اجتهادنا لتوفير الخدمة، يمكن إيضاح ذلك بالأرقام فهي الأكثر دلالة:
1- تم توفير مطهرات وكمامات بإجمالي 1.5 مليون، خلال الأزمة، بتخفيضات متوسطها 20% عن سعر السلعة موثوقة الجودة بالسوق.
وكانت تلك السلع تصل تباعًا، للنقابة من مصانع الإنتاج الحربي، وتتاح للزملاء بنفس سعر الفاتورة، فيما تتحمل النقابة تكلفة النقل.
و20% من هذا المبلغ، يعني توفير 300 ألف جنيه للزملاء المستفيدين من الخدمة خلال أشهر الأزمة، فضلًا عن توفيرها موثوقة وبسهولة داخل نقابتهم.
2- توفير 750 مسحة مجانية بالمستشفيات الحكومية، تعني توفير 1.5 مليون جنيه. كانت ستخرج من جيوب الزملاء، حال الاضطرار لإجراء مسحات مدفوعة، فمتوسط سعر المسحة 2000 جنيه.
3- دعم الزملاء وأسرهم بتسهيل حصولهم على أسرة بغرف العناية المركزة، والعزل، أسهم في إنقاذ الغالبية العظمى من الاضطرار لدخول عزل في مستشفيات خاصة تستنزفهم، وكان العثور على سرير في ظل الأزمة، يعلم الله حجم الجهد الكبير الذي يتطلبه.
وبلغ إجمالي من تم دعمهم لدخول العنايات المركزة ومستشفيات العزل، من الزملاء وأقارب الدرجة الأولى والثانية، وأحيانًا الثالثة، قرابة 500 حالة، خلال 8 أشهر، بما وفر على هؤلاء متوسط 100 ألف للفرد الواحد، فالمستشفيات الخاصة لا تقل فيها الليلة عن 10 آلاف، بما يعني توفيرًا للأسر قرابة 25 مليون على الأقل كانت ستنفق تحت ضغط الحاجة الملحة لغرفة عناية، لإنقاذ المريض.
4- توفير 15 أنبوبة أكسجين لدعم الزملاء عند الحاجة لها، كاستعارة تُعاد عند تمام الشفاء، وأسهمت تلك الخدمة في دعم حالات تلقت العلاج بالمنزل، ومازالت مستمرة.
ووافق مجلس النقابة، مشكورًا، في اجتماعه 26 ديسمبر على مقترح شراء 15 جهاز قياس الأكسجين، ليخرج استعارة، مع أنابيب الأكسجين، لدعم الحالات الحرجة.
5- توفير خدمة صيدليتي، بموجب، رسوم اشتراك رمزية 20 جنيه في العام، للاستفادة من 1500 صيدلية بخصومات تتراوح بين 10- 20% محلي وتصل 10% على الدواء المستورد، ويمنح المشترك كارنية وكتيب به اسماء وتلفونات مقدمي الخدمة وعناوينهم، جلبت اللجنة اعلانات بالكتيب لطباعته من عوائدها دون تحميل الزملاء أي تكلفة إضافية، الكارنيه عائلي تستفيد منه الأسرة كاملة.

6- الإبقاء على نفس قيمة الاشتراك التي شملتها الإصلاحات الهيكلية للمشروع، وهي متساوية 180 جنيهًا للعضو أو أي من أفراد الأسرة، وذلك مراعاة لظروف غالبية الزملاء، فلم يشهد الاشتراك أي زيادة رغم زيادة الإنفاق الناجم عن الجائحة.
كل الأمنيات للجميع بالصحة والعافية، وإليكم ما تم من إصلاحات جذرية وهيكلية في المشروع والخطط المستقبلية لمواصلة التطوير، إن شاء الله.
ولنأخذ من الجائحة جانبها المضيء، فلقد ذكرتنا جميعًا أن فوق كل ذي علم عليم،
وذكرتنا أن العالم الذي يتقاتل ويتنازع يمكن أن يكون جميعه في مواجهة عدو خفي، وما أضعف هذا العالم عندما يواجه فيروس أقل من أن تراه العين المجردة.
والأهم أن نُدرك نعم الله علينا، تلك التي لم نكن نُدرك أهميتها، نعم أن تلتقي أحباءك وأن تزور المرضى، وأن تصافح من تحب، نعم جعلت المريض معزولًا بلا زوار، والمشاعر جافة نتبادلها عن بُعد.
إليكم إصلاحات هيكلية نُفذت في 2020، ومستمرة للأعوام المقبلة، إن شاء الله.
الحمد الله الذي رزقني صدق الوعد، والوفاء بالعهد، وقدرة الإنجاز، وعون المخلصين، وإيمان الواثقين.
لم يكن التصدي لتحديات مشروع العلاج المورثة، بالأمر السهل وفوز تولي مسؤولية مشروع العلاج يونيه 2019، وضعت نصب عيني، أهدافًا استراتيجية، وأخرى مرحلية، عبر خطوات علمية محسوبة بدقة، ومدروسة بعناية، للتطوير فكانت البداية:
أولًا: إدراك ورصد العرض
من خلال الإصغاء بدقة، لمشكلات الزملاء، وآلامهم، عبر استبيان إلكتروني، وتواصل مباشر، وخبرة سابقة.
ثانيًا: تشخيص المرض
فما الشكوى من ضعف قيمة الحد الأقصى للتغطية، أو ضعف الخدمة بالمحافظات،
أو مشكلات الكوبون، وغيرها إلا أعراض لأمراض، يتطلب القضاء عليها علاجات حقيقية، لا مسكنات وقتية.
وتمثلت أمراض مشروع العلاج في:
1- ضعف قيمة التغطية الأساسية والتكميلية.
2- ثغرات في التغطية الجغرافية والتخصصية للخدمة، فيوجد 6 محافظات بلا تعاقدات.
3- تفاوت حاد في قيمة الاشتراك، ونسب الاستفادة، خاصة للأمهات والآباء.
4- التكافل والعدالة، شعارات محدودة الأثر واقعيًا.
5- الكوبون بلا جدوى، 15 جنيهًا فقط، سوءاته تفوق جدواه.
6- مع البطالة، تغطية أبناء الصحفيين، حتى سن 21 تضاعف من أعبائهم.
7- تغطية الأسنان 400 جنيه فقط، تجاوزها الزمن وتكلفة الخدمة.
8- كل تلك الأمراض وغيرها، ونسبة الاشتراكات لا تتخطى 20٪ من تكلفة المشروع الفعلية، فالموارد 2.2 مليون 2018، والنفقات 9.5 مليون، بإجمالي عجز فعلي 7.3 مليون.
9- الغياب التام لخدمة الدواء، فالمشروع متعاقد مع 16 صيدلية فقط، لتقديم خصومات، وهذا العدد لا يكفي لخدمة حي واحد في مدينة.
10- مشكلة بدائية التواصل لتقديم الخدمات، فالعضو مضطر للحضور للنقابة للحصول على تحويل، قد ينفق ضعف قيمة الخصم، الذي سيحصل عليه بموجبه.
كانت هذه أخطر أمراض المشروع، عندما تحملت مسؤوليته في يونيو 2019.
ثالثًا: بعد رصد العرض، وتشخيص المرض، كان دور العلاج.
وهي أصعب المراحل، التي عكفت خلالها، على بحث علاجات جذرية، انطلاقًا، من شعاري الانتخابي، «حقوق مهنية.. حلول جذرية.. مواقف لا شعارات».
ولم يكن هذا بالأمر السهل، فقد غصت في أعماق المشروع، درست كل تفاصيله، وكان العلاج منطلقًا من المرتكزات التالية:
1- صياغة فلسفة للمشروع تحقق التكافل والعدالة الاجتماعية.
2- الارتقاء بالحد الأقصى الأساسي والتكميلي، ليواكب كلفة العلاج المتصاعدة.
3- تحقيق تغطية لائقة للخدمة جغرافيًا وتخصصيًا.
4- تنقية دليل العلاج من الجهات غير الملتزمة، وإضافة تعاقدات جديدة بأسعار مناسبة.
5- تطوير خدمة الأسنان والحقن المجهري، وعلاجات الفشل الكلوي، والأجهزة التعويضية.
6- رفع سقف سن اشتراك الأبناء، لحين الوظيفة أو الحصول على تأمين آخر.
7- وضع خطة بخطوات تنفيذية لتنمية موارد المشروع بأفكار غير نمطية، تدعم جهود النقيب في تحسين الموارد.
8- تطوير تكنولوجي يسهل إيصال الخدمة للزملاء والتواصل مع المشروع.
9- توسعة ضم سلاسل صيدليات تغطي كل أنحاء الجمهورية لإتاحة العلاج للزملاء بنسب خصم.
10- تيسير السداد للراغبين بإدخال نظام التقسيط.
رابعًا: آليات التنفيذ
خطة تعالج كل أمراض المشروع، وتحول الفلسفة إلى واقع، عبر حزمة إصلاحات هيكلية وجذرية غير مسبوقة، مشكورًا تحمس لها الأستاذ ضياء رشوان، وناقشها باستفاضة، وأقرها مجلس النقابة، جلسة 21 ديسمبر 2019.
1- رفع الحد الأقصى الأساسي، لاستفادة العضو بنسبة 100٪ ، حيث ارتفعت من 12 ألفًا إلى 24 ألف جنيه.
2- زيادة الحد الأقصى التكميلي، بنسبة 75٪ ، حيث ارتفع من 20 ألفًا إلى 35 ألف جنيه.
3- زيادة نسبة مساهمة المشروع في خدمات الأسنان، بنسبة 150٪ ، من 400 جنيه إلى 1000 للعضو، وللأسرة من ألف إلى 3 آلاف جنيه.
4- زيادة نسبة استفادة الأم والأب من 40٪ إلى 70٪ ، وخفض قيمة اشتراكهم، لتتساوى مع الأبناء والزوجات، لتشجيع الزملاء على بر الوالدين.
5- خفض نسبة اشتراك الآباء والأمهات من 220 في حدها الأقصى، إلى 180 جنيهًا، ليتساوى مع قيمة الاشتراك الموحدة لجميع الأعضاء.
6- خفض نسبة اشتراك المعاشات وأسرهم والأرامل، وأبناء الصحفيين المتوفين، بنسبة 45٪ من قيمة اشتراك باقي الأعضاء لتصبح 100 جنيه فقط سنويًا.
7- زيادة قيمة كوبون العيادات الخاصة من 15 جنيهًا، إلى 50 جنيهًا للكشف في العيادات الخاصة والأطباء، على أن يكون نسبة من تكلفة الكشف.
8- تغطية تصحيح النظر والليزك، بمساهمة 1500 جنيه، كونها من أمراض المهنة.
9- القضاء على مشكلة امتناع بعض أطباء الولادة عن منح الزملاء فواتير ضريبية، بتحقيق عدالة الاستفادة بواقع مساهمة المشروع ب 3500 جنيه، في الولادة القيصرية، و2500 في الولادة الطبيعية، و4500 جنيه للولادة المتكررة، الثالثة فما يزيد، على أن يقدم بتقرير طبي وشهادة ميلاد، والفواتير.
10- رفع الحد الأقصى لمساهمة المشروع لكل من العضو وزوجته، ولمرة واحدة في العام، في عمليات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب من «2000» ألفي جنيه إلى «5000» خمسة آلاف جنيه، وذلك بعد تقديم تقرير طبي وفاتورة، وهي زيادة نسبتها 150٪ .
11- زيادة نسبة دعم المشروع، لأدوية الإبيركس، والنيوبجين، لمشتقات الدم، من «1000» ألف جنيه، إلى «2000»، ألفي جنيه، لمرة واحدة في العام.
(حقن يأخذها مريض الفشل الكلوي مع كل جلسةغسيل بنسبة زيادة 100٪ على الأعوام السابقة.
13- يُضاف للأجهزة التعويضية المنصوص عليها باللائحة، سماعات الأذن وجهاز الربو الشعبي، وجهاز التثبيت الخارجي للعظام، وذلك بحد أقصى «2000»، ألفي جنيه، بشرط تقديم طالب الاستفادة تقريرًا طبيًا معتمدًا، وفاتورة شراء معتمدة..( خدمة مستحدثة).
14- يحق للعضو الحصول على استمارة تحاليل فحص شامل، بحد أقصى مرتين في العام، «صورة دم».
15 - ضم 1200 صيدلية، بخصم يصل إلى 20٪ للمحلي و10٪ على المستورد، ويُتاح بكارنيه خاص، يمكن للعضو الحصول على الخدمة، بموجبه، لكامل أسرته.
16- إعفاء ذوي القدرات الخاصة، من الصحفيين أو أسرهم من سداد قيمة الاشتراك السنوي.
17- رفع الحد الأقصى لسن اشتراك الأبناء، من 21 إلى 26 عامًا، شريطة ألا يكون متزوجًا، أو له تأمين وظيفي، أو مشتركًا في مشروع تأميني آخر خاص أو نقابي، ويلتزم العضو بإقرار ذلك أو إخطار النقابة فور تحقق أحد هذه الشروط.
18- الإبقاء على قيمة الرسوم الإدارية بدون أي زيادة، (25 جنيهًا.. رسومًا)، و( 5جنيهات فقط لكل كارنيه).
19- توحيد قيمة اشتراك الأعضاء، المقيدين بجدولي تحت التمرين والمشتغلين، وأسرهم، 180 جنيهًا سنويًا للفرد (نصف جنيه في اليوم)، مما يحقق عدالة، ويخفض اشتراك الأمهات والآباء وشيوخ المهنة.
20- تقسيط قيمة اشتراك لمن يرغب من الأعضاء، على النحو التالي: 150 جنيهًا عند الاشتراك للأسرة، والقيمة المتبقية على ثلاث دفعات بحد أقصى 6 أشهر تالية على الاشتراك.
21- تنقية الدليل، بحذف قرابة 50 جهة طبية، غير متعاونة، أغلبهم أطباء، وتم إضافة 130 طبيبًا يعالج الثغرات، الجغرافية، والتخصصية، و30 مستشفى أغلبها جامعية بالمحافظات، في مقدمتها مستشفيات جامعة المنصورة، فضلًا على مستشفيات القوات المسلحة بالمحافظات.
22- تسهيل الخدمة عبر وسائط تكنولوجية، من خلال اعتماد رقم واتس آب، وإيميل، وفاكس، لإرسال التحويلات إلى جهة منح الخدمة المتواجد بها الزميل، وجارٍ تصميم أبلكيشن، سيطلق قريبًا إن شاء الله.
خامسًا: استحضار الفريضة النقابية الغائبة «تفعيل شق الرعاية الاجتماعية»
فلم يكن إصلاح مشروع العلاج هدفي الوحيد، بل العمل على استحضار الفريضة النقابية الغائبة، تفعيل شق الرعاية الاجتماعية، من خلال:
1- إقامة حفل سنوي لتكريم المتفوقين دراسيًا، من أبناء الصحفيين، لتحفيزهم، على مواصلة التميز.
2- الحصول على نسب خصم كبيرة، وقد تم الاتفاق مع غرفة صناعة الملابس والمنسوجات، لحصول الصحفيين على نسب خصم، من 2000 مصنع ملابس، بينها أفضل «البرندات»، يتراوح بين 35٪ و 65٪.
3- تنظيم فعاليات تكريم لكبار السن، وتأبين الراحلين من الزملاء.
وقريبًا، إن شاء الله، أبلكيشن، وموقع يتيح للزملاء التواصل، وندوات طبية تثقيفية، وقوافل طبية.
ونعدكم بمزيد من العمل، لصالح الزملاء وأسرهم، فلم يكن التحاقي بالعمل النقابي، وليد صدفة، ولا رهن لحظة صادفت فتح باب الترشح، بل عمل جاد لسنوات، وغوص في عمق مشكلات المهنة وامتلاك رؤية لحلول جذرية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.