تبدأ الكنيسة القبطية الارثوذكسية، غدًا الاثنين، اول جلسات مجمع مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الارثوذكسية، المعروف بالمجمع المقدس، وذلك بعد عام كامل من الإلغاء بسبب تفشي جائحة كورونا. وعرف موقع كنيسة القديس العظيم تكلا هيمانوت الحبشي للاقباط الارثوذكس، المجمع المقدس بأنه مجمع محلي برئاسة البابا يضم الأساقفة و رؤساء الأديرة. ولعل لفظة محلي، كانت محلصا لتساؤلات البعض، عن معناها. المجامع المحلية وقال الدياكون عدلي بهنان، في تصريحات خاصة، إن المجامع المحلية هي المجامع التي تنعقد بين مطارنة واساقفة وبطاركة نفس الكنيسة، مثل لقاء يجمع بين مطارنة واساقفة الكنيسة القبطية الارثوذكسية، ويرأسه باباها تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. المجامع المسكونية وأشار "بهنان" إلى أن المجامع المسكونية، هي التي تجمع بين ممثلي أكثر من كنيسة "القبطية - السريانية- الحبشية - الهندية - الرومية - الأرمنية....الخ"، وتنعقد تلك المجامع للضرورة القصوى، أو لمواجهة فكر خطر على الكنيسة أمثلة على المجامع المحلية والمسكونية وأوضح بهنان، أن أكبر مثل على انعقاد المجامع المحلية هو لقاء مجلس البطاركة الكاثوليك بمصر، أو لقاء المجمع المقدس الخاصة بالكنيسة القبطية، أما المجامع المسكونية فأشهرها المجامع المسكونية الثلاث الاولى نيقية والقسطنطينية وأفسس.