قالت الدكتورة وجيدة أنور، عضو اللجنة العلمية للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي، إن جميع اللجان العلمية التابعة لوزارة الصحة أو التعليم العالي تشهد تنسيقًا فيما بينهما مكثفًا منذ جائحة "كورونا"، وبالأخص في مراجعة البرتوكولات العلاجية المتبعة لمعالجة مصابي فيروس كوفيد 19 وذلك للتأكد أن البرتوكول الذي يعطي للمرض متفق عليه ". وأضافت "انور"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "كلمة أخيرة"، الذي يعرض عبر شاشة "ON" أن لجنتها تدرس بالتعاون مع لجان وزارة الصحة العلمية كافة اللقاحات الاخرى بخلاف ساينوفارم، معقبة: "هناك تنسيق وتشاور لكافة أنواع اللقاحات لتبيان أفضلها، وما تتفق عليه الدولة هو تشاور علمي وثيق بين كافة اللجان والمؤسسات لتحيد أفضل التطعيمات". ولفتت إلى أن بروتوكول الموجة الثانية من الفيروس يعتمد في جوهره على تعليمات بشكل أكبر للأطباء للتفرقة والتشخيص أكثر مما هو اسماء لأدوية بيعينها لكون حالة المريض مهمة جدًا في العلاج". وعن أهم ملاحظتها في أعراض مصابي الموجة الثانية قالت " سرعة الانتشار والاصابات العائلية، لكن بالنسبة لشكل وملامح الاصابات لم تختلف كثيرًا عن الموجة الاولى فتتراوح ما بين البسيطة والمتوسطة والشديدة "، مؤكدة أن الاطفال أكثر تاثرًا في الموجة الثانية من الموجة الاولى. وأضافت: "الأطفال ظهرت عليهم في الموجة الثانية وهناك حالات تكون شديدة من اصحاب الامراض المزمنة في شرائح الاطفال مثل السكر وعيوب القلب الخلقية والاورام حيث أنهم قد يتعرضون لمضاعفات وقد يحتاجون إلى أجهزة تنفس صناعي".