فوز فريق هندسة حلوان بالمركز الثانى فى مسابقة رالي للسيارات الكهربائية

أعلن الأستاذ الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان عن فوز فريق طلاب هندسة المطرية، بالمركز الثانى وحصوله على جائزة مالية تقدر ب 150 الف جنيه فى مسابقة رالي للسيارات الكهربائية فى موسمه الثالث والذي افتتحه الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الأستاذ الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالي لشئون الجامعات، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية ولفيف من رجال الصناعة والاستثمار.
واشاد رئيس جامعة حلوان بإبداع وابتكار أعضاء فريق كلية الهندسة، موجها لهم التهنئة لهذا الفوز، مؤكدا أن الجامعة تحوى نوابغ فى العديد من المجالات القائمة على الإبداع والابتكار، بما يساهم في إعلاء اسم جامعة حلوان فى العديد من المحافل المحلية والدولية، مشيرا إلى أنه للعام الثالث على التوالي يشارك فريق طلاب هندسة المطرية في المسابقة.
وافاد الاستاذ الدكتور محمد حسنين ربيع عميد كلية الهندسة أن مسابقة رالى تعد تجربة فريدة، حيث أنها أول مسابقة تكنولوجية يتم تنفيذها بمبادرة وتمويل أكاديمية البحث العلمى، وتعمل على تأهيل وتدريب الطلاب على التصنيع الذاتي للسيارات، تماشيًا مع رؤية مصر واستراتيجية الدولة المصرية، موضحا أن الفريق تلقى دعمًا كبيرًا من الأستاذ الدكتور ماجد نجم، ما أسهم في تشجيع الطلاب على الابتكار والتنفيذ والعمل الجاد وإنجاز المهام في أسرع وقت، موضحا أن المشاركة بين الطلاب تنمى روح المثابرة والاجتهاد والإبداع.
وأضاف أن الفريق الطلابى يضم 24 طالب من هندسة المطرية والذى نجح فى صناعة السيارة الكهربائية المزودة بأنظمة للسرعة والتحكم والأمان وكذا تصنيع الهيكل المتعلق بالسيارة من نوع معين لمعدن يعزز المقاومة.
وعلى سياق متصل بلغت عدد الفرق التي سجلت في المسابقة نحو 30 فريقا استطاع 19 فريقا منهم الوصول للسباق النهائي، فيما شهدت التحضيرات الاستباقية إقامة ورش عمل على مدى شهر، هذا وتهدف المسابقة إلى تعظيم الاستفادة من خريجي كليات الهندسة في الجامعات المصرية، من خلال إكسابهم مهارات عملية وخبرة في مجالات التصميم والتصنيع والصيانة والتشغيل للسيارات الكهربائية، ما من شأنه أن يعمل على إعداد كوادر بشرية قادرة على إدارة وتطوير صناعة السيارات الكهربائية في مصر ومواكبة التقدم التكنولوجي العالمي.