الزراعة: لدينا اكتفاء ذاتي من الألبان.. ونصدر الفائض مصنوعات (فيديو)

قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن مراكز تجميع الألبان هي منافذ تسويقية لصغار مربي ماشية الألبان ومنتجي الألبان ويمتلكوا من 60-80% من جملة ما نمتلكه من ثروة حيوانية وماشية لبن.
وأضاف "سليمان"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم الأربعاء، أننا لدينا اكتفاء ذاتي من ألبان الشرب، ونصدر ما يزيد عن احتياجاتنا في صورة مصنوعات لبنية، منوهًا بأن الاهتمام بمراكز تجميع الألبان هو اهتمام بالمركز التسويقية وصغار المربيين.
وتابع رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أن مراكز تجميع الألبان يتم ترخيصها طبقًا للمواصفات القياسية وضوابط واشتراطات صحة وسلامة الغذاء، موضحًا أنه تم إدراج مراكز تجميع الألبان ضمن المشروعات الصغيرة والمتوسطة طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية؛ للاستفادة من مبادرة البنك المركزي لرفع كفاءة المراكز القائمة وإنشاء مراكز جديدة في الأماكن التي يتمركز بها صغار مربي ماشية اللبن.
اقرأ أيضًا..
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس اجتماعًا عع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة "المشروع القومي لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية"، بالإضافة إلى عدد من مشروعات القطاع الزراعي.
وقد اطلع الرئيس في هذا الإطار على الموقف الراهن بشأن مراكز تجميع الألبان، موجهًا سيادته بتحمل الدولة لتكلفة حصول تلك المراكز على الشهادة الدولية لاعتماد المواصفات القياسية لجودة الإنتاج، والبالغ قيمتها 50 ألف جنيه لكل مركز، وذلك دعمًا من الدولة للمربين والمزارعين في اطار المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومن ناحيةٍ أخرى لضمان جودة الإنتاج الخاصة بمنتجات الألبان والمردود المباشر لذلك على الصحة الغذائية وسلامة المواطنين، بالإضافة إلى فتح آفاق التصدير للخارج، ومضاعفة العائد المالي للعاملين في هذا القطاع بتعزيز قيمة المنتج.
كما عرض السيد وزير الزراعة آخر مستجدات عدد من مشروعات الإنتاج الحيواني، بما فيها المشروع القومي للبتلو، ومشروع ملء الفراغات واستكمال الطاقات الإنتاجية بالمزارع بهدف زيادة الثروة الحيوانية، ومشروع التحسين الوراثي، وجهود تطوير الحجر البيطري والمجازر الآلية، والتعاون القائم في هذا الصدد بين وزارة الزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، حيث وجه السيد الرئيس بزيادة اعداد القوافل الطبية البيطرية علي مستوي المحافظات للتحصين والكشف عن أمراض الحيوان في المزارع حفاظًا علي قيمة الثروة الحيوانية.
كما عرض السيد وزير الري عددًا من مشروعات الوزارة الخاصة بتوفير مياه الري خاصةً في المناطق الصحراوية الشمالية، حيث وجه السيد الرئيس في هذا السياق بتحسين آليات الري والاستعانة بالتكنلوجيا الحديثة خاصة للمشروع القومي الخاص بالتنمية المتكاملة للبيئة الصحراوية في الظهير الصحراوي لمنطقة الساحل الشمالي الغربي، وذلك لتعظيم المردود الاجتماعي والتنموي لاهالي المنطقة.