رئيس جامعة أسيوط يتفقد مناقشات مشروعات تخرج برنامج نظم المعلومات الإدارية BIS بكلية التجارة    تراجع سعر الدولار الآن.. كم سجلت أسعار العملات اليوم الأحد 6-7-2025 في البنك الأهلي؟    تبدأ من 68 قرشًا.. أسعار شرائح الكهرباء 2025 المنزلي والتجاري قبل تطبيق الزيادة المرتقبة    موعد صرف معاشات شهر أغسطس 2025 (احسب معاشك)    تجارية القاهرة: مصر مؤهلة لتكون مركزًا إقليميًا لتفعيل مبادرات البريكس    وزير الخارجية يبحث مع المفوض الأوروبي لشئون الهجرة سبل التعاون المشترك    شي جين بينج يتغيب عن قمة البريكس التي تدعمها الصين لأول مرة.. لماذا؟    تقارير: «فيفا» يخفض أسعار تذاكر مباراة تشيلسي و فلومينينسي في كأس العالم للأندية 2025    مصدر في الأهلي : المفاوضات مستمرة في صفقة أسد الحملاوي .. وأوجستين خارج الحسابات    الرياضيات تجدد سعادة طلاب الثانوية العامة بمدارس الجيزة    برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 فور اعتمادها رسميًا (الرابط المعتمد)    إعدام 13 طن أغذية فاسدة خلال حملات رقابية مكثفة بالمنيا    متحف «نجيب محفوظ» يطلق العدد الأول من نشرته الإلكترونية    مجدي الهواري يشيد بأغنية عمرو دياب الجديدة    «يساعدونك على حل مشاكلك بهدوء».. أكثر 5 أبراج تفهمًا للغير    محمود حجازي يكشف عن الدور الفني الذي يحلم بتقديمه| خاص    من بينها ممارسة التمارين الرياضية.. 5 طرق للوقاية من إنسداد القلب    محمد الضاوي كريستو يقترب من النجم الساحلى بموافقة الأهلى    اتحاد التأمين: دراسة إصدار وثائق "التأمين على قدر الاستخدام" و"تأمين السيارات الذكية"    12 يوليو بدء التقدم لاختبارات القدرات.. ورئيس اللجنة العليا: انتهينا من وضع نماذج الامتحانات    البحوث الإسلامية يطلق سلسلة الأطفال المرئية (أخلاقنا الجميلة) لتعزيز الوعي القيمي والتربوي    إصابة 4 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بالدقهلية    جنايات سوهاج تقضى بإعدام طالب جامعى قتل طفلا وإلقاء جثته فى ترعة انتقاما من أسرته    يوفنتوس يعود للتدريبات 24 يوليو استعدادا للموسم الجديد ويواجه دورتموند وديا    ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بتكساس ل50 قتيلا على الأقل    تحديات تواجه إيلون ماسك لتأسيس حزب أمريكا.. النظام الانتخابى أبرزها    الدولة تفتح ذراعيها لرواد الأعمال: 100% زيادة فى مخصصات دعم المشروعات الصغيرة والمتناهية تصل الي 3 مليار جنيه    ورش للأطفال عن السمسمية والأمثال الشعبية ضمن مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها"    وزير الإسكان: تخصيص 316 قطعة أرض للمواطنين الموفقين لأوضاعهم بمنطقة الرابية    محافظ الجيزة يوجه بتوفير عدد من التخصصات الطبية بمستشفى مبارك بالقناطر    "معلومات الوزراء" يكشف تفاصيل أول جهاز تنفس صناعى مصرى محلى الصنع بالكامل .. اعرف التفاصيل    خبير يوضح سبب عدم تأثر مصر في سنوات ملء سد النهضة وحجز مياه النيل    مصر تواجه الجزائر وتونس تلاقي الأردن بنصف نهائي البطولة العربية لسيدات السلة    تعيين رؤساء أقسام جدد بكليتي الزراعة والعلوم في جامعة بنها    كما انفرد في الجول.. كهرباء الإسماعيلية يضم أوناجم    الذكرى الأولى لفقيد الكرة المصرية، كيف عاد أحمد رفعت من الموت ليكشف الحقيقة؟!.. مأساة وفاته أوجعت قلوب المصريين.. 35 صدمة كهربية أعادت قلبه للحياة.. من المتهم بالتسبب في رحيله؟!    تحرير 139 مخالفة للمحلات المخالفة قرار غلق ترشيد استهلاك الكهرباء    كيف يضمن القانون حقوق الطرف الأضعف في منظومة العمل ؟    مستوطنون إسرائيليون يطردون رعاة فلسطينيين من مراعيهم.. وأخرون يقتحمون الأقصى    بسبب تغيبه.. محافظ الدقهلية يقرر نقل مدير محطة مياه الشرب بدميرة للعمل موظفًا فنيًا بالجمالية    زاخاروفا: موسكو ترى أن واشنطن مهتمة باستعادة العلاقات الثنائية    شريف الدسوقي في ليلة حكي «ع الرايق» بمعرض الفيوم للكتاب| الثلاثاء    مصر تُعرب عن تعازيها للولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا الفيضانات بولاية تكساس    الداخلية تضبط سائق شركة نقل ذكي بتهمة ارتكاب فعل خادش للحياء مع سيدة    أسماء مصطفى تكتب: "الهيئة الوطنية".. الحارس الأمين لنزاهة انتخابات الشيوخ    الصحة تنظم برنامجا تدريبيا في أساسيات الجراحة لتعزيز كفاءة الأطباء    محافظ الدقهلية يحيل مدير جمعية زراعية للتحقيق لعدم تواجده وتعطيل أعمال صرف الأسمدة للمزارعين    محافظ الدقهلية:إحالة مديرة مستشفى مديرة للصحة النفسية للتحقيق لعدم تواجدها خلال مواعيد العمل    «كان بيتحكيلي بلاوي».. .. مصطفي يونس: الأهلي أطاح بنجلي بسبب رسالة ل إكرامي    دعاء الفجر | اللهم ارزقني سعادة لا شقاء بعدها    وداع مهيب.. المئات يشيعون جثمان سائق «الإقليمي» عبده عبد الجليل    عمرو الدجوي ينعى شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة    حدث منتصف الليل| 300 ألف جنيه لأسرة كل متوفى بحادث الإقليمي.. وإرجاء إضراب المحامين    آل البيت أهل الشرف والمكانة    إبراهيم صلاح: شيكابالا خرج من الباب الكبير    ياسر ريان: نجلى من أفضل المهاجمين.. مصطفى شلبي يشبه بن شرقي    "أنا بغلط... وبأندم... وبرجع أكرر! أعمل إيه؟"    يُكفر ذنوب سنة كاملة.. ياسمين الحصري تكشف فضل صيام يوم عاشوراء (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مشروع الإرهاب.. إيران تترابط مع جماعة الإخوان من أجل أجنداتها الخبيثة
نشر في الفجر يوم 17 - 11 - 2020

رغم أن الوثائق الرسمية لتنظيم الإخوان الإرهابي ولإيران تتحدث صراحة عن أن مشروع كل منهما هو "غزو العالم" لإقامة الدولة الإسلامية العالمية المزعومة لكل منهما، إلا أنهما وجدا في الغرب، وخاصة بريطانيا، ملاذا آمنا لدعم تمددهما وإرهابهما، حتى وصلا لمرحلة من التضخم تهدد لندن ذاتها، وما زالت تصر على هذا الدعم.

span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"تحدث كمال الهلباوي المتحدث السابق باسم التنظيم الدولي للإخوان في الغرب لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية فبراير 2006 عن أن بدايات التنظيم كانت من لدن حسن البنا مؤسس "الإخوان" الذي دعا لتشكيله منذ النشأة، ولكنه تحول إلى حقيقة على الأرض في نهاية السبعينيات من القرن الماضي على يد "إخوان" الخارج في أوروبا، قائلا إن ما ساعد على ذلك هو "الديمقراطية" التي وفرها الغرب للإخوان.



span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"وفتحت بريطانيا للإخوان الباب على مصراعيه للاستثمار الاقتصادي وللمراكز الدينية والمساجد لتجنيد الآلاف إلى صفوفهم، بل وفتحت لهم أبواب المناصب الهامة حتى في البرلمان وقصور الحكم تحت اسم "الديمقراطية".





span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"وتحدثت رسائل حسن البنا بوضوح عن أن مشروع الإخوان هو غزو العالم ب"حد السيف" خاصة للشعوب التي ترفض الانضمام إلى تنظيم الإخوان طواعية، ومع علم الغرب بتلك الرسائل، لكنه استمر في احتضان وتضخيم نفوذ أفراد التنظيم الفارين من الدول العربية المنبوذين بها، تحت اسم "لاجئ سياسي"، أو "مستثمر" أو "توفير الحريات".





span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"وجاء ذلك بالتزامن مع إطلاق الغرب يد إيران، منذ ثورة الخميني 1979، لنشر دعوتها المذهبية ومليشياتها وحروبها في المنطقة، مثلما حدث في حرب الخليج الأولى، وفي حرب الخليج الثالثة حين أطلقت يدها في العراق، رغم العلم أيضا بمشروع إيران لاحتلال العالم.





span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"وأكد التعمد في "إطلاق اليد" هذا البيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب الذي قال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن الإدارات الأمريكية السابقة تهاونت مع الأنشطة الإيرانية وتمدد إيران بالإرهاب والعنف في الشرق الأوسط.





span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"وينطبق هذا الأمر على بريطانيا التي لم تتخذ مواقف جادة في ردع هذا التمدد على مدى نحو 40 عاما، حتى أنها تقف بصلابة ضد خطوة ترامب لإعادة النظر في الاتفاق النووي الذي عقدته دول أوروبية وواشطن مع إيران عام 2015 وتسبب في تخفيف الضغوط عن طهران، حيث شدد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أثناء زيارته طهران ديسمبر/كانون الأول 2017، على أهمية الاتفاق النووي لبلاده، والتزامها به.





span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"وينص الدستور الإيراني وقانون القوات المسلحة- بما فيها مليشيا الحرس الثوري الإيرانية- على أن مشروعهم هو نقل ما يصفونها ب"الثورة الإسلامية" للعالم بحجة "إنقاذ الشعوب المستضعفة"، و"بسط حاكمية القانون الإلهي في العالم" ممثلا في حكم مرشد إيران وزعامته لهذا العالم، تحت مسمى الدولة الإسلامية الشيعية الكبرى.







span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"كذلك تغاضت بريطانيا عن التحالف القائم بين التنظيم الدولي للإخوان وبين إيران، والقائم على التنسيق في نشر المليشيات الإرهابية ودعمها بالمال والسلاح، وإسقاط الحكومات العربية الرافضة للتواجد الإخواني-الإيراني.



span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"فمن داخل بريطانيا- مقر التنظيم الدولي الإخواني- تتقاطر الزيارات المتبادلة بين الإخوان وإيران، سرا وعلنا، ومن بين اللقاءات التي تم الكشف عنها ذلك الذي وقع في يوليو/ تموز الماضي؛ حيث التقى إبراهيم منير أمين التنظيم الدولي للإخوان مع محسن الأراكى مستشار مرشد إيران على خامنئي، وذلك في لندن.

span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"وجاء اللقاء للتنسيق بين الجانبين حول سبل دعم قطر بعد قرار الرباعي العربي (الإمارات ومصر والسعودية والبحرين) بقطع العلاقات معها لكونها داعمة للتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها الإخوان.



span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"وجاء اللقاء تحت شعار "التقارب بين المذاهب الإسلامية"، وهو الشعار الذي يرفع في كل المؤتمرات واللقاءات التي يحضر فيها الإخوان وإيران، فيما يجري التنسيق الحقيقي حول سبل بسط نفوذ الاثنين على الدول العربية.





span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"ومن اللقاءات الشهيرة المعلنة تلك التي جرت عام 2011، وهي زيارة كمال الهلباوي، المتحدث باسم التنظيم الدولي للإخوان في الغرب حينها؛ حيث سافر من لندن إلى طهران، والتقى مع خامنئي، مقدما له التعهد بأن الاحتجاجات التي خرجت في مصر في يناير 2011، ستتحول إلى ثورة إسلامية على النمط الإيراني، معتبرا أن ثورة إيران هي "القدوة".



span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"الهلباوي وإيران



span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"كما أكد التحالف بين الإخوان وإيران القيادي الإخواني عصام العريان الذي قال في حديث مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عام 2008 إن جماعة الإخوان أيدت ما وصفها ب"الثورة الإسلامية" في إيران منذ اندلاعها 1979 بحجة أنها قامت ضد العدو الصهيوني، وذلك بالرغم من أن تلك "الثورة" أول ما وجهت سلاحها وجهته إلى صدر العراق في حرب الخليج الأولى عام 1980.



span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"كا نفى العريان أن يكون السُّنة في إيران مضطهدين قائلاً "لقد تم تخصيص قطعة أرض كبيرة هناك لبناء مسجد كبير لأهل السنة، وهم يجمعون تبرعات حالياً لبنائه".







span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"وهذا الصمت البريطاني على التحركات الإخوانية- الإيرانية ليس له منطق يبرره، خاصة وأن الجانبين (الإخوان وإيران) يعلنان في وثائقهم المعلنة صراحة أن هدفهم هو غزو العالم بما فيه أوروبا.



span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"وإضافة لما ورد حول ذلك في رسائل حسن البنا واللائحة التأسيسية للإخوان والدستور الإيراني، وقانون الجيش الإيراني، فإن الحكومات الأوروبية تعثر من وقت لآخر على أدلة جديدة وحديثة عن خطوات الإخوان على تنفيذ مشروعهم الاحتلالي، حتى للغرب ذاته.



span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"ففي كتاب للكاتبة السويسرية سيلفان بيسون بعنوان "المشروع الإسلامي للإخوان لغزو الغرب" قالت إن الشرطة الإيطالية والسويسرية عثرت على وثائق خلال تفتيش منزل يوسف ندا، القيادي بالتنظيم الدولي للإخوان والمقيم في سويسرا، عام 2001 مكتوب عليها "مشروع"، وتتحدث عن استراتيجية من 14 صفحة للاستيلاء على الحكم في العالم كله، يبدأ بالاستيلاء على الحكم في مصر ثم الدول العربية ثم العالم.



span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"وتدعو تلك الوثيقة- التي نقلتها عن الكتاب صحيفة "لوتمب" السويسرية عام 2005، إلى "دراسة مراكز القوى المحلية والدولية، والفرص المتاحة لبسط نفوذها "كما تدعو إلى "التواصل مع جميع الحركات الجديدة التي تدعو إلى الجهاد على سطح الكوكب، وكل هذا من أجل تنسيق العمل الإسلامي في اتجاه واحد".



span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"كما تطرق المشروع إلى "غزو أكبر مساحة من الأرض"، وفي صفحة أخرى وجد المحققون عبارة "إننا ذاهبون إلى أوروبا للمطالبة بنظام موازٍ، وإنشاء حصة في البرلمان للمسلمين"، الأمر الذي صار قائما بالفعل في بريطانيا".



span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"وبالرجوع للتساؤل حول لماذا صمت الغرب عموما، وبريطانيا خاصة، أمام تمدد الإخوان وإيران، مع التلويح فقط بتهديدات أو عقوبات لا تقدم ثمارا حقيقة في مكافحة الاثنين، يمكن استلهام الإجابة- كمحاولة للفهم وليس بالأمر القاطع- في كتاب "الشيطان أمير العالم" لضابط الاستخبارات الكندي الراحل وليام جي كار الصادر في القرن العشرين، حول لماذا تركت أوروبا والولايات المتحدة الفكر الشيوعي يتمدد حتى وصل إلى القيام بثورة 1917 في روسيا، ثم يتمدد في أوروبا بالإلحاد ويضعف المسيحية ويتمدد في العالم تحت اسم "الفكر الثوري"، سرا وعلنا، ليطحن الكثير من الأنظمة والدول.



span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"وأجاب جي كار بأن من وصفهم ب"سادة بيوت المال في العالم"، ويقصد المسيطرين على الاقتصاد العالمي وتوجيه الرأي العام العالمي جعلوا من الشيوعية مرحلة من مراحل تدمير الحكومات والأديان التي يرغبون في تدميرها أو إضعافها في العالم بالحروب ونشر الإلحاد بدلا من التمسك بالمسيحية وغيرها من أديان سماوية، وأنه بعد تحقيق هذا الغرض سيتخلصون من الشيوعية ذاتها بجعلها تدمر نفسها بنفسها.



span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"وقد تم هذا بالفعل بعد وفاة الكاتب عبر إسقاط الاتحاد السوفيتي على يد أشخاص من داخله في نهاية التسعينيات.



span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"كما نقل الضابط الاستخباراتي عن وثائق وشهادات رسمية عديدة نشرها في كتابه الذي وضعه عام 1958 أن المرحلة القادمة من إضعاف الحكومات والأديان ستتركز في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي والتي اعتبر أنها ستكون بمثابة "الحرب العالمية الثالثة".



span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"وقال إن هذه الحرب لن تكون تقليدية كغيرها، بل سيكون عنوانها "الإرهاب" عبر دعم "سادة بيوت المال العالمية" هؤلاء لحركات ثورية ودينية تنشر الإرهاب بطرق تهدف لإضعاف الإسلام وتكريه شعوب المنطقة فيه، كما تحرضهم على إسقاط دولهم، لتترك تلك الحركات الشرق الأوسط ممزقا ضعيفا واهنا يسهل على "سادة المال والتخطيط الدولي" (والممثلون في دول وبنوك عالمية ومنظمات دولية وشركات متعددة الجنسية إلخ) الاستحواذ على المنطقة بأقل تكلفة.



span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family: "Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"ويبدو أن احتضان ورعاية الغرب لتنظيم الإخوان الإرهابي وما تفرع عنه من حركات إرهابية تكفيرية وآخرها داعش يسير في هذا الاتجاه بنشاط، خاصة مع الكشف عن دعم وتمويل منظمات دولية وحقوقية وأحد "سادة المال العالمي" كجورج سوروس لما يسمى ب"ثورات الربيع العربي" التي برز فيها بقوة نفوذ كل من إيران والإخوان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.