حققت البورصات الأوروبية مكاسب أسبوعية بنهاية التعاملات اليوم الجمعة، بالرغم من تباين الأداء بين الأسواق المختلفة مع انتظار حسم نتيجة الانتخابات الأمريكية. وارتفعت أسهم الموارد الأساسية بنحو 1.9 بالمائة، في حين تراجع قطاع السيارات بنسبة 1.7 بالمائة. وينتظر المستثمرون نتائج الانتخابات الأمريكية مع اقتراب المرشح الديمقراطي جو بايدن من البيت الأبيض وتقليص الفارق مع دونالد ترامب في ولايتي جورجيا وبنسلفانيا. فيما تواصل إصابات كورونا الارتفاع في أوروبا، مما أجبر عدداً من الدول على العودة إلى الإغلاق. وفي بيانات اقتصادية، ارتفع الإنتاج الصناعي في ألمانيا بنحو 1.6 بالمائة خلال سبتمبر/أيلول الماضي لكن بأقل من التوقعات. وعند نهاية التعاملات، تراجع مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 0.2 بالمائة عند مستوى 366.4 نقطة، لكنه سجل مكاسب أسبوعية تجاوزت 7 بالمائة. في حين ارتفع "فوتسي" البريطاني بنحو 0.07 بالمائة إلى 5910 نقطة، ليحقق ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة 6 بالمائة. وتراجع "داكس" الألماني بنحو 0.7 بالمائة عند 12480 نقطة، لكنه سجل مكاسب أسبوعية بنسبة 8 بالمائة. في حين تراجع "كاك" الفرنسي بنسبة 0.5 بالمائة إلى 4960 نقطة، بينما حقق مكاسب أسبوعية بنحو 8 بالمائة.