في ظل سعي العالم للوصول للقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، حتى يتخلصوا من الكابوس المرعب، فقد سمحت البحرين بالاستخدام الطارئ للقاح "كوفيد-19"، لأبطال الصفوف الأمامية لتوفير الأمان لهم. ويرصد "الفجر"، دول أجازت الاستخدام الطارئ للقاح كورونا لأبطال الصفوف الأمامية لتوفير وسائل الأمان لهم. البحرين تجيز لقاح كورونا تعتبر البحرين ضمن الدول التي أجازت الاستخدام الطارئ للقاح كورونا لأبطال الصفوف الأمامية لتوفير الأمان لهم، وإتاحته أمام الفئات الأكثر تعاملًا مع المصابين بالفيروس. وأكدت فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة عن إجازة مملكة البحرين الاستخدام الطارئ للقاح "كوفيد-19"، أن الاستخدام الطارئ للقاح يتوافق بشكل تام مع اللوائح والقوانين المعمول بها في مملكة البحرين التي تسمح بالترخيص الاستثنائي في الحالات الطارئة. وأوضحت الوزيرة أن انتشار الجائحة حول العالم يستوجب اتخاذ إجراءات سريعة لتمكين المنظومة الصحية من مواصلة العمل على احتواء الفيروس وتقليل الأضرار والحفاظ على الأرواح، لافتةً إلى أن نتائج دراسات المرحلتين الأولى والثانية من التجارب السريرية أظهرت أن اللقاح آمن وفعال، كما تمت مراجعة الدراسات المتعلقة بسلامة التطعيم. وتجري هذه العملية تحت إشراف صارم من الفرق الطبية ووزارة الصحة، وتسير المرحلة الثالثة من التجارب السريرية لنفس اللقاح في مملكة البحرين بكل سلاسة ودون تسجيل أي أعراض خطيرة، حيث شارك في التجارب السريرية 7700 متطوع وقد تم الانتهاء من إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح لكافة المتطوعين. الإمارات وأعلنت الإمارات في شهر سبتمبر الماضي عن إجازة الاستخدام الطارئ لنفس اللقاح للعاملين في خط الدفاع الأول. وأجيز اللقاح ل"أبطال خط الدفاع الأول" بهدف توفير كافة وسائل الأمان لهم وحمايتهم من أي أخطار قد يتعرضون لها بسبب طبيعة عملهم. وشدد وزير الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي، عبد الرحمن بن محمد العويس، على أن هذا الاستخدام الطارئ للقاح يتوافق بشكل تام وكامل مع اللوائح والقوانين التي تسمح بمراجعة أسرع لإجراءات الترخيص. وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا ب"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير. وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان. ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.