قال المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن مواقع التواصل الاجتماعي تُستغل للتلاعب بالناخبين في الولاياتالمتحدة. وتابع حجاج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد" اليوم الإثنين أن "ترامب يخشى من استغلال مواقع التواصل الاجتماعي ضده في الانتخابات الرئاسية الأمريكية". وأضاف أن التكنولوجيا سلاح ذو حدين؛ وتستخدم في كافة الصراعات والحروب مؤخرا"، مشيرا إلى أن اعتماد الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار يعد أزمة كبيرة. وأثار فوز ترامب بالرئاسة الأميركية قبل أربع سنوات شكوكا عميقة بإمكانية الوثوق باستطلاعات الرأي أظهرت استطلاعات الرأي قبل 16 يوما على انتخابات الثالث من تشرين الثانينوفمبر، تقدم الديموقراطي جو بايدن على الرئيس الجمهوري بتسع نقاط مئوية على الصعيد الوطني، بحسب معدلات الاستطلاعات التي نشرها موقع "ريل كلير بوليتيكس". لكن في الولاياتالمتحدة، يفوز المرشحون بالبيت الأبيض عن طريق الهيئة الناخبة، لا التصويت الشعبي. وفي 2016، خسر ترامب في التصويت الشعبي أمام هيلاري كلينتون، لكنه فاز بما يكفي من الولايات لجمع أصوات الهيئة الناخبة التي يحتاجها ليصبح رئيسا. وهذه السنة، يُنظر إلى ست ولايات على أنها أساسية للوصول إلى البيت الأبيض، هي فلوريدا وكارولاينا الشمالية وأريزونا وويسكنسن وبنسيلفانيا وميشيغان. لكن إذا صحت الاستطلاعات، يبدو بايدن في وضع أفضل في هذا الصدد، على الرغم من أنه أحيانا ضمن هامش الخطأ، ويتراوح تقدمه بفارق يبلغ ما بين 1،7 نقطة مئوية في فلوريدا إلى 7،2 في ميشيغان. وتشير معظم معاهد الاستطلاعات إلى أنها أدخلت تصحيحات على منهجيتها العامة لاستبعاد أخطاء كهذه في الانتخابات المقبلة. وتجري هذه المرة استطلاعات باهتمام أكبر وبشكل أكثر تكرارا في الولايات الحاسمة التي لم تشهد ما يكفي من الاستطلاعات المرة الماضية. وإضافة إلى ذلك، يشير منظمو الاستطلاعات إلى ثبات النتائج هذه المرة. فمنذ الربيع، تقدّم بايدن بمعدل لم يتراجع إطلاقا عن أربع نقاط مئوية. في نهاية المطاف وفي بلد يشهد استقطابا شديدا، هناك عدد أقل بكثير من الناخبين المترددين الذين قد يقلبون المشهد في اللحظة الأخيرة.