"التضامن" عن تعذيب أطفال بدار أيتام: "خناقة بنات" (فيديو)

قالت الدكتورة هبه أبو العمايم مستشارة وزيرة التضامن للرقابة والتفتيش، إنه بمجرد تداول رواد التواصل الاجتماعي فيديو تعذيب أطفال بدار الفتوح للأيتام بمدينة الشيخ زايد، وجهت وزيرة التضامن بالتوجه فورًا للدار للتأكد من صحة الواقعة، معقبة: "أنا روحت بنفسي".
وأضافت هبه أبو العمايم، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن ليس كل ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي صحيح، موضحة أنه كان هناك مشاجرة بين فتاتين طالبات بالصف السادس الابتدائي، وكان الصراخ نتيجة الخناقة، مشيرة إلى أن مشرفة تُدعى حمدية كانت تحاول أن تحجز بينهما.
وأكدت مستشارة وزيرة التضامن للرقابة والتفتيش، أن دار الفتوح ممتازة، والأولاد يعيشون بها حياة جيدة، وهناك 14 فتاة كبار داخل الدار بينهم 5 فتيات يدرسوا بجامعة القاهرة، بجانب فتيات طلاب بالابتدائي والإعدادي والثانوي، إلى جانب الأطفال الرضع وصغار السن، معقبة: "قعدنا مع البنات اللي كانوا بيتخانقوا، ولما اتكلمت معهم قعدوا يضحكوا".
وشددت، على أن هناك رقابة دورية بصفة يومية على دور رعاية الأيتام للاطمئنان على أوضاع الطلاب بها، متابعة: "مش بنستني لما حاجة تنزل علشان نراقب"، مشيرة إلى أن هناك حملة يتم الإعداد لها تحت إشراف وزيرة التضامن لتعديل سلوك الأيتام بدور الرعاية، وتقديم الدعم النفسي واقتصادي واجتماعي لهم؛ لدمجهم في المجتمع، وتوفير حياة مستقلة لكل شاب داخل المجتمع.
ووجهت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع التابع للوزارة بالتوجه إلى دار الفتوح للأيتام بمدينة الشيخ زايد لكشف ملابسات فيديو "تعذيب أطفال" تداوله رواد التواصل الاجتماعي، والتحقيق من مدى صحة الواقعة، جاء ذلك في استجابة سريعة بعد انتشار الفيديو على صفحات السوشيال ميديا.
ونشرت وزارة التضامن على صفحتها بموقع التواصل "فيسبوك "، صورة لأحدى الصفحات التي نشرت الفيديو، مطالبة بتدخل الوزارة لوضع حد لانتهاكات حقوق الأيتام.
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تداولوا خلال الساعات القليلة الماضية فيديو يظهر فيه إحدى دور رعاية الأيتام وسماع اصوات صراخ اطفال يتعرضون للتعذيب على أيدي مشرفات الدار، مطالبين بالتحقيق في الأمر.