كارثة إنسانية تعيشها دولة السودان عقب إجتياح السيول مخلفة ورائها المئات من الضحايا وألف المصابين والعديد من الخسائر المادية وغرق المئات من المنازل والتي جرفتها المياة في طريقها. ومن جانبها فقد ضربت مصر أروع الأمثلة في الوقوف مع الدول الشقيقة وتقديم يد العون لها وإرسالها مئات الأطنان من المواد الغذائية، بالإضافة الي حرص الإمارات والسعودية أيضا علي تقديم المساعدات المادية والعينية وتوفير المواد الغذائية لمتضرري السيول. وفيما يلي نرصد دور كلا من "مصر والإمارات والسعودية " في دعم ومساعدة السودان في الكارثة البيئية خلال الأيام القليلة الماضية.. مصرترسل طائرات محملة بالواد الغذائية والعلاجية بمجرد إجتياح السيول للسودان الا وأعلنت مصر نأشت مصر أمس جسرًا جويًا مع السودان لإرسال المساعدات لإغاثة أبناء الشعب السوداني،حيث أعلنت مصرأنه بناءا علي توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقرّر إنشاء جسر جوي لإرسال مساعدات عاجلة لمتضرّري السيول بالسودان، وتقديم مساعدات عاجلة لدولة جنوب السودان حيث تم توجية طائرة نقل عسكرية من "قاعدة شرق القاهرة الجوية" متجهةً إلى مطار الخرطوم،محملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية. كما أقلعت طائرة نقل عسكرية أخرى من "قاعدة شرق القاهرة الجوية" إلى مطار جوبا محملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية والخيام المقاومة للأمطار. السعودية ترسل مساعدات عاجلة للسودان.. حرصت المملكة العربية السعودية علي مساعدة السودان في أزمتها الأخيرة عن طيق قيام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع منظمة الاغتنام للتنمية البشرية، بتوزيع المواد الإيوائية التي تشتمل على الخيام والمفارش والحقائب الإيوائية للمتضررين من السيول في حي النيل بمنطقة أبو حجار التابعة لولاية سنار السودانية. كما قام المركز بتقديم مساعدات إيوائية وغذائية عاجلة تزن 90 طنًا للمتضررين من السيول في السودان تشتمل على 300 خيمة و300 حقيبة إيوائية و1،800 بطانية و16 طنًا من السلال الغذائية و40 طنًا من التمور، لتوزيعها في المناطق المتضررة في ولايات الخرطوم، وسنار، والجزيرة. الإمارات ترسل طائرتين محملتين بالمواد الغذائية.. أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة طائرتين لتوفير الإحتياجات العاجلة للمتأثرين من الفيضانات في السودان وجنوب السودان حيث كلف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإرسال طائرة تحمل 100 طن من مواد الإغاثة لمساعدة ضحايا الفيضانات التي ضربت أجزاء مختلفة من السودان وجنوب السودان.
