بيان عاجل للحكومة حول مخاطر فيضانات السودان على مصر

قدم النائب عبد الحميد كمال، عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، بيان عاجل إلي الدكتور علي عبدالعال رئيس البرلمان، موجه إلي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، حول جاهزية الحكومة لمواجهة مخاطر الفيضانات المحتملة على ضوء ما حدث في السودان الشقيق.
وأضاف "كمال" في بيانه، اليوم الاثنين، أنه نظرًا لأهمية مخاطر السيول والفيضانات التي أصابت السودان الشقيق وما نتج عنها من الكثير من الخسائر في الأرواح والممتلكات في العديد من المدن والقري وجزء من العاصمة الخرطوم وتقديرًا لما قامت به الحكومة المصرية من ارسال المساعدات الانسانية، واستنادا واعمالًا لنص المادة ( 134 ) من الدستور والمادة ( 197) من اللائحة الداخلية برجاء توجيه البيان العاجل لرئيس الحكومة لأهمية وخطورة الموضوع.
وتابع: ومن واقع مسئوليتي النيابية فأنني اتوجه للسيد رئيس الوزراء بضرورة الاهتمام واتخاذ كافة الاجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة احتمالات أي مخاطر من الفيضانات على بلادنا وذلك حماية للمصريين وارواحهم خصوصًا وأن هناك تحذيرات من بعض العلماء والمتخصصين.
وطالب النائب بأهمية عقد اجتماع طارئ برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي بحضور الوزراء المعنيين " الري – الزراعة – الداخلية " الحماية المدنية " – مجلس الدفاع الوطني – اللجنة العليا لمواجهة الطوارئ والازمات – ووزيرة التضامن الاجتماعي – هيئة حماية الشواطئ – مركز الابحاث – هيئة الارصاد الجوية " وذلك لدراسة الاوضاع والسيناريوهات المحتملة تفاديًا للازمة قبل حدوثها.
واختتم النائب: "حمي الله مصر والمصريين وسدد خطا الحكومة والقيادة السياسية لما فيه خير البلاد مُثمنين دورهم في مساعدة شعب السودان الكريم".
مصر تؤكد دعمها لشعب السودان لمواجهة تداعيات السيول والفيضانات
وكان قد عبر الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن تضامن مصر مع الأشقاء السودانيين حكومة وشعبا جراء السيول والفيضانات التي اجتاحت البلاد، والتي أدت إلى خسائر مفجعة في الأفراد والممتلكات.
وقال الرئيس السيسي عبر صحفته الرسمية على فيسبوك: "خالص التضامن مع أشقائنا السودانيين حكومة وشعبا جراء السيول والفيضانات التي تجتاح السودان الشقيق، والتي أدت إلى خسائر مفجعة في الأفراد والممتلكات، وأؤكد استعداد مصر الدائم لتقديم كل سبل الدعم لأشقائنا السودانيين في هذه الفترة الدقيقة للتعامل مع آثار الفيضانات، داعيا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا في السودان الشقيق الصبر والسلوان".
كما أعربت جمهورية مصر العربية، عن تضامنها الكامل مع حكومة وشعب السودان الشقيق، ووقوفها جنبًا إلى جنب مع الأشقاء في السودان لمواجهة تداعيات السيول والفيضانات، التي اجتاحت عددًا من الولايات السودانية وأدت إلى وفاة عدد من المواطنين وتدمير المنازل.
يأتي ذلك استنادا إلى الروابط الأخوية الراسخة التي تربط شعبي وادي النيل ووحدة المسار والمصير التي تجمع بين مصر والسودان.
وأعربت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صحفى، عن خالص التعازي في ضحايا الفيضانات التي اجتاحت السودان الشقيق، مؤكدة على استمرار استعدادها الكامل للتنسيق مع الأشقاء في السودان اتصالًا بجهود الإغاثة الإنسانية اللازمة لمواجهة تداعيات تلك الفيضانات، معربةً عن ثقتها في تجاوز السودان حكومةً وشعبًا لتلك الأزمة.