«الوطنية للانتخابات»: قاعدة بيانات محدثة للناخبين لتيسير عملية التصويت    توفير وظائف للشباب وذوي الهمم .. حصاد «العمل» في إسبوع    إسلام عفيفي يكتب: الطريق إلى مقعد جنيف    دبى تجمع عقول العالم فى «جيتكس جلوبال 2025»    من قمة السلام القاهرة 2023 إلى اتفاق شرم الشيخ 2025.. «القاهرة» تنتقل من دور «وسيط الهدنة» إلى قيادة مرحلة «الإعمار والسلام»    الجيش الأمريكي يعتقل ناجين بعد غارة على سفينة بالبحر الكاريبي    أسلحة نتنياهو الفاسدة    الأهلي يكتسح فلاورز البنيني ويصعد لنصف نهائي بطولة إفريقيا لليد    الانتخابات.. وحلم الفرسان    قرار هام في واقعة مشاجرة رئيس حزب شعب مصر وأعضاء بالجيزة    ماجدة خير الله ل مهرجان الجونة: كانت هتبقى حركة لطيفة لو تم دعوة محمد سلام    أمسية ثقافية عن المتحف المصري في الرياض| صور    محافظ أسوان واللواء خالد فودة يشهدان انطلاق فعاليات مهرجان تعامد الشمس بالسوق السياحى القديم| صور    الصحة تحذر من تفشي الولادات القيصرية غير المبررة بالقطاع الخاص| صور    الأرصاد الجوية: توقعات سقوط أمطار على بعض المناطق خلال الساعات القادمة    وزارة النقل تناشد المواطنين للمشاركة في توعية ركاب السكة الحديد من السلوكيات السلبية    وزارة الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق والتصدى الحاسم لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز الحر والمدعم    ينافس نفسه.. على نور المرشح الوحيد بدائرة حلايب وشلاتين    جندى روسى يقتل زميله وينتحر داخل قاعدة عسكرية قرب موسكو.. اعرف التفاصيل    شبكة عالمية: محمد صلاح ضمن أفضل 5 صفقات في تاريخ الدوري الإنجليزي    ريم أحمد تكشف عن تحديات الأمومة في ستات ستات: ابنتي أقوى مني    وكيل المخابرات العامة المصرية السابق: حاولنا ربط الإفراج عن شاليط بمروان البرغوثى    وكيل المخابرات المصرية السابق: خروج مروان البرغوثي سيوحد حركة فتح    جومانا مراد: بقدم شخصية جديدة ومختلفة في مسلسل خلايا رمادية    روسيا: مستعدون لتسهيل التوصل إلى تسوية لقضية البرنامج النووي الإيراني    الأوقاف تطلق قوافل دعوية موسعة بجميع المحافظات لتصحيح المفاهيم الخاطئة    انتخابات مجلس النواب 2025.. خطوات الاستعلام عن اللجنة الانتخابية ورقم الناخب    بنزيما يقود تشكيل الاتحاد ضد الفيحاء في الدوري السعودي    مبابي جاهز لقيادة ريال مدريد أمام خيتافي بعد التعافي من إصابة الكاحل    قبرص: تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر والجهات الإقليمية الفاعلة أساسي لتعزيز السلام والأمن الإقليميين    طريقة طاجن السبانخ باللحمة.. أكلة مصرية بطعم الدفا مع اقتراب أجواء الشتاء (المكونات بالتفصيل)    ضبط دجال يروّج للشعوذة على السوشيال ميديا في الإسكندرية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17-10-2025 في محافظة الأقصر    جامعة قناة السويس تنفذ برنامجًا توعويًا لمحاربة العنف في المجتمع    أهم أخبار السعودية اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025.. منصة "نت زيرو" توقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة    المؤسسات الرياضية فى مخاطبات رسمية: التجنيس أحد أنواع الهجرة غير الشرعية    لمدة 14 ساعة.. ضعف وانقطاع المياه غدًا السبت عن 3 مناطق بالإسكندرية    الخطيب: مشروع الاستاد حلم يقترب من التحقق.. ومؤسسة الأهلي للتنمية المجتمعية هدفها خدمة الوطن    الصحة تنظم ورشة عمل تدريب مدربين لمسئولي التثقيف الصحي    عبد الرحيم كمال ينعي الفنان أشرف بوزيشن: كان رجلا طيبا وجميلا ربنا يرحمه    الاتصالات والسياحة توقعان بروتوكولين لرقمنة التراث المصري ورفع كفاءة خدمات الاتصالات بالمواقع الأثرية    شركة حدائق: تحويل حديقتي الحيوان والأورمان إلى نموذج عالمي للحدائق الذكية    عالِم أزهري: «ادفع بالتي هي أحسن» قانون إلهي في تربية النفوس ونشر الخير    الأقصر أرض التاريخ المصرى القديم تستضيف 100 مغامر أجنبى من 15 دولة بفعاليات رياضية الباراموتور.. بهجة وفرحة بين الأجانب بالتحليق المظلى فوق معابد ومقابر الملوك وشريط نهر النيل.. ومغامر فلسطينى يشيد بسحر المشهد    مصر تتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم للكرة الطائرة جلوس في أمريكا    الإسكندرية تبدأ توسعة طريق الحرية.. مشاريع لتحسين الحركة المرورية لمدة شهر كامل    الصحة: رؤية إنسانية جديدة في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية    كيف تكتشفين أن طفلك متأخر لغويًا من الشهور الأولى؟.. أخصائية تخاطب توضح    اليوم.. إقامة صلاة الاستسقاء بجميع مساجد الإمارات    تعرف على الحالة المرورية اليوم الجمعة 17-10-2025    وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي رئيسة بنك الاستثمار الأوروبي خلال فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الدولي بواشنطن    ننشر أسماء ضحايا ومصابي الحادث المروع بطريق شبرا بنها الحر    العلماء يؤكدون: أحاديث فضل سورة الكهف يوم الجمعة منها الصحيح ومنها الضعيف    أحكام وآداب يوم الجمعة في الإسلام... يوم الطهارة والعبادة والتقوى    شروط قرض الموتوسيكلات من بنك مصر 2025    أسعار الكتاكيت والبط اليوم الجمعة في بورصة الدواجن    «الطفولة والأمومة» ينعي ضحايا حادث أسيوط ويؤكد متابعة الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية    دوري أبطال إفريقيا| الأهلي يخوض المران الختامي اليوم استعدادًا لمباراة «إيجل نوار»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"فاتورة استنزاف".. أردوغان والمغرب العربي وموريتانيا
نشر في الفجر يوم 04 - 09 - 2020

يقول خبراء إن غزو تركيا لأفريقيا شبيه بتقسيم كعكة إلى قطع صغيرة، بعضها للاستهلاك الفوري، فيما تحفظ البقية إلى حين حدوث أي أزمة أو حرب أو حتى كارثة طبيعية، فتكشر عن أنيابها لابتلاعها بشتى الطرق.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"صورة مقارنة تتماهى مع تاريخ الوجود التركي في كامل القارة السمراء، وخصوصا في شمالها أو في بلدان المغرب العربي الخمسة، هناك حيث بدأت مخططات أنقرة بالتجلي والتبلور بشكل أكد أسوأ السيناريوهات المتوقعة لهذه المنطقة.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"تسلل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى كل من تونس والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا، تحت عناوين مختلفة، لكن الهدف كان واحدا، وهو استنزاف كل بلد على حدة، أو استخدامه جسر عبور للبلد المستهدف، بحسب ما رصدته العين الإخبارية من أحداث متتالية.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"ووفق تقديرات مراقبين، بلغت فاتورة استنزاف أردوغان لأفريقيا مبالغ خيالية، موزعة على مختلف أرجاء القارة، من شمالها إلى جنوبها، ومن غربها إلى شرقها، مستندا في ذلك إما على تأجيج الصراعات والنزاعات، أو تحت قناع المساعدات و الاستثمارات، أو متخفيا تحت عباءة دعم عسكري كاذب كما يحصل في ليبيا حاليا.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"أردوغان وأفريقيا الجنوبية.. أجندة سوداء تطمس بريق الثروات جعل أردوغان من شعار "رابح رابح" مطية فتح بها أبواب استثماراته بالمنطقة والقارة عموما، وزيف التاريخ واغتصب الجغرافيا، مقدما نفسه "المنقذ" الذي لا يشبه "المستعمر الغربي"، ليتضح سريعا أنه الغازي المحتل الذي زعزع القارة لتحقيق هوسه الشخصي.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"وطبقا لمعلومات تقرير مؤشر الاستثمار الخارجي لعام 2019، بمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، ارتفعت استثمارات أنقرة في أفريقيا بنسبة 11 بالمئة، لتسجل 46 مليار دولار.


span style="font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"
span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"ويستهدف الرقم الوصول إلى 50 مليارا بنهاية 2020، إلى جانب حجم تجارة سنوية تزيد عن 21 مليار دولار، يميل ميزانها التجاري لصالح أنقرة حسب أرقام الإحصاء التركي بفارق كبير يصل إلى 70 بالمئة، ما يفند شعار "رابح رابح" الذي يتبجح به المسؤولون الأتراك في خطاباتهم حول الاستثمار بالقارة السمراء.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"ثروات ليبيا.. محرك أطماع أردوغان لا يبغي أردوغان من التمدد الاقتصادي الخبيث في ليبيا إلا دعم الاقتصاد التركي المتهاوي، وذلك عبر الانقضاض والاستيلاء على العوائد المالية للبلد النفطي، من خلال تهريب الأسلحة لحلفائه والمرتزقة.


span style="font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"
span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"ويسعى الرئيس التركي إلى زيادة صادراته من الصناعات الدفاعية إلى نحو 3 مليارات دولار، بعد أن بلغت في عام 2018 حوالي 2.2 مليار دولار فقط، وفق تقارير إعلامية.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"وبناء على ذلك، وجد في ليبيا الغنية بالموارد الطبيعية، فرصة سانحة من أجل زيادة المبيعات من الأسلحة، وتأجيج الفوضى بما يمكنه من وضع يده على الثروات، إضافة إلى مخططات أخرى للاستفادة من اكتشافات الطاقة في البحر المتوسط، خاصةً في ظل الإخفاقات الكبيرة للاقتصاد التركي الذي حقَّق معدل نمو منخفض للغاية في 2018 (2.6 بالمئة فقط) ولم يتعد 3 بالمئة نهاية 2019.


span style="font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"
span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin" كما يسعى أردوغان للاستفادة من حلفائه في ليبيا لاقتناص مشاريع البناء المقدرة بحوالي 18 مليار دولار، في إطار ما يسمى "إعمار ليبيا"، وفق أبحاث مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"ومن آخر مظاهر الاستنزاف التركي في ليبيا والتجارة بآلام الشعوب، بادر أردوغان بعرض جديد لحل أزمة الكهرباء في العاصمة طرابلس، من خلال محطات تركية عائمة قرب السواحل الليبية، مقابل عوائد مالية لا تقل عن مليار دولار سنويا.


span style="font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"
span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"عرض خبيث جديد يكشف كيف تحولت أموال الشعب الليبي ومقدراته إلى لقمة سائغة لأنقرة الساعية إلى استنزاف ثروات الليبيين مقابل تواصل الدعم العسكري لمليشيات ما يسمى ب"حكومة الوفاق"، ويظهر بقوة في أزمة الظلام التي تضرب ليبيا.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"أردوغان في غرب أفريقيا.. أزمات ومساعدات والعين على الثروات المغرب وتونس.. مبادلات لصالح تركيا في 2004، وقع المغرب وتركيا اتفاقا للتبادل الحر، تضاعف بموجبه حجم التبادل التجاري بين البلدين، ووصل في 2016 إلى حوالي أربعة أضعاف ما كان عليه في 2006، محققا 2.8 مليار دولار بعد أن كان لا يتجاوز ال 70 مليون دولار عام 2006.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"تبادل يميل بشكل كبير للكفّة التركية، بحسب تقرير صادر عن وزارة الاقتصاد والمالية المغربية في 2016، أشار إلى أنّ الصادرات التركية إلى المملكة تشكّل نحو 2 مليار دولار.


span style="font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"
span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"فيما بلغت الصادرات المغربيّة حدود ال 800 مليون دولار، كما بلغ عدد الشركات التركية العاملة بالمملكة 80.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"وفي تونس أيضا، شهدت العلاقات التجارية مع أنقرة تطوراً كبيراً وغير متوازن، وذلك منذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين في 2004، والتي سمحت بدخول البضائع التركية إلى السوق التونسية بإعفاءات جمركية.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin" وفي 2017، بلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين نحو مليار دولار أمريكي، بينها نحو 240 مليون دولار فقط من الصادرات التونسية، مقابل 760 مليون دولار من الواردات القادمة من تركيا.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin" وبسبب هذا التفاوت، قرر البرلمان التونسي مراجعة العمل بالاتفاقية، وفرض رسوما جمركية على 90 بالمئة من السلع المستوردة من تركيا.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"الجزائر.. استنزاف الغاز ب7 اتفاقيات عمليا، تعد الجزائر الشريك التجاري الأول لأنقرة في أفريقيا، حيث تأتي بالمرتبة الرابعة للدول المصدرة للغاز إلى تركيا بعد كل من روسيا وأذربيجان وإيران.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin" وحسب تقديرات رسمية، تمثل صادرات الطاقة نحو 97 بالمئة من جملة الصادرات الجزائرية إلى تركيا، ومن هنا يمكن تفسير أسباب اهتمام أنقرة والجزائر بإبرام 7 اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات عديدة، شملت الدبلوماسية والنفط والغاز والزراعة والسياحة والتعليم العالي.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin" لكن مقربين من الملف التركي الجزائري يرون أن أردوغان يسعى بكل قوة إلى تمرير سمومه ونشر مخالبه بهذا البلد الغني بالغاز، هذا المورد الحيوي الذي فشل الرئيس التركي في الحصول على بديل له في غزوات شرق المتوسط الفاشلة مع مصر وقبرص واليونان.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"وفي 2018، طالب أردوغان، خلال اجتماعات مجلس رجال أعمال البلدين، بضرورة رفع حجم التبادل التجاري مع الجزائر من 3.5 مليار دولار إلى 5 مليار دولار كمرحلة أولى وصولا إلى 10 مليار دولار بعد ذلك.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"ووفق بيانات الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار في الجزائر، فإن تركيا تتصدر قائمة الاستثمارات الأجنبية بالبلاد حتى الآن.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"ويحاول الرئيس التركي السيطرة على الاقتصاد الجزائري عبر 160 شركة موجودة بالفعل في الجزائر تعمل بقطاعات الإنشاءات والصناعة والزراعة والنسيج.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin""الديانة" التركي.. بوابة استعمار موريتانيا تعمل أنقرة على التوغل بعدد من دول القارة السمراء من خلال تبنيها سياسة ما تسميه ب"الانفتاح" عليها، زاعمة التعامل على مبدأ "رابح رابح"، بحيث توحي أن الدول الأفريقية أصبحت شريكا أساسيا لها، في الوقت الذي تقوم فيه بممارسة تغلغلها الهادئ في ثنايا مجتمعاتها، وإنشاء كيانات تابعة لها.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"ففي موريتانيا، لا تبدو سياسة أنقرة فيها مختلفة وإن تنوعت الأدوات، حيث تتوغل فيها عبر الشركات التجارية تارة، ومن خلال وقف الديانة التركي تارة أخرى، بذريعة تقديم مساعدات، أو حفر آبار للمياه هناك، واستغلال حاجة الناس وتشكيل جماعات تدين بالمعروف والولاء لها، مع استغلال حاجة الناس للخدمات، وتهيئة البيئة المناسبة لبثّ أفكار متطرفة.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin" لكن الحقيقة هي أن أردوغان لا يبغي من موريتانيا سوى استنزاف ثرواتها وخاصة الذهب.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"ووقعت تركيا مع موريتانيا عشرات الاتفاقيات حققت عبرها ارتفاعا في حجم المبادلات بنسبة 6 مرات خلال 10 سنوات.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"وترى تركيا في موريتانيا موطئ قدم لها نحو سوق أفريقيا الضخم، لكن انفتاح نواكشوط على العالم ضيع الحلم التركي وجعله على " المشاع "، أي أنه إما أن تدخل الشركات مناقصات عامة إما أن تذهب دون امتيازات خاصة.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif";mso-ascii-font-family: Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin"وبالتوازي مع ذلك، استغلت تركيا ما تواجهه موريتانيا من تحديات بيئية، وتقدمت للمساعدة على اعتبار أن لديها خبرة في هذا المجال سيتم وضعها في إطار مشروع مكافحة التصحر في موريتانيا.

span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin" ومولت أنقرة مشروعا لتأهيل نحو 5 آلاف هكتار في كل من موريتانيا والسودان وإريتريا، بغلاف مالي يصل إلى 3 ملايين دولار، في الفترة من 2018 إلى 2021، ليكون ذريعة للتواجد التركي ببلد غني بالموارد الخامة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.