قال عمرو درويش، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في تعليقه على تصريحات دعاء خليفة عضوة "تمرد" السابقة، بأنها رفضت الانضمام للتنسيقية، إن هذا إدعاء باطل، مشيرًا إلى أن التنسيقية لا تطلب من أحد الانضمام إليها. وأضاف درويش في اتصال هاتفي على فضائية "سي بي سي اكسترا" اليوم الأربعاء: "نرفض الزج باسم التنسيقية في أي حملة مفيدة، وما ادعته العضوة السابقة لتمرد لم يحدث، والتنسيقية لا تدعو أحد للانضمام إليها ولكنها تنظر في الطلبات المقدمة لها للانضمام". وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن الانضمام إلى التنسيقية لها ضوابط وشروط من أهمها الحفاظ على الثوابت الوطنية سواء في الداخل أو الخارج. وجاء نص بيان التنسيقية اليوم كالتالي: منذ تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في مطلع 2018 أخذت التنسيقية علي عاتقها أن تكون حجر الزاوية في تنمية الحياة السياسية وإن تكون منصة تجمع كل الأطياف والأيدلوجيات في حوار وعمل جاد هدفه البناء وتقديم السياسة بمفهوم جديد..مفهوم يحقق أحلام جيل من الشباب في دولة مدنية حديثة، لذلك كانت ولازالت التنسيقية تتأني وتتوخي الحذر في عضويتها حفاظا على أهدافها ومبادئها. بدأت التنسيقية بعضوية 25 حزبا و10 من الشباب السياسي الفاعلين فهي لم تبحث عن عدد قدر ما بحثت عن مضمون يحقق هدفها في تنمية الحياة السياسية، ووضعت ضوابط صارمة للانضمام إليها سواء من الأحزاب أو السياسيين ومن أهم شروطها أن لا يتجاوز عمر المتقدم 40 عاما، حسن السمعة، تقديم ورقة سياسات، وهذه الشروط موضوعة علي جميع صفحاتها، وضمن استمارة تسجيل العضوية. وردا علي ما نشرته دعاء خليفة عضوة تمرد السابقة أنها رفضت الانضمام للتنسيقية فإن التنسيقة تؤكد أن هذا الكلام عار من الصحة وأنها سبق وتقدمت بالانضمام للتنسيقية وتم رفض طلبها لمخالفتها شروط الانضمام وأهمها شرط العمر لانها تخطت الأربعون بالإضافة لشرط حسن السمعة فلقد سبق فصلها من حركة تمرد بسبب خلافات مالية وأخلاقية وأمور ننأي بانفسنا عنها. وإذ تؤكد التنسيقية أنها ترحب بالانضمام لها وفق الضوابط والمعايير التي وضعتها حفاظا علي أهداف التنسيقية وإن محاولات الهجوم والنيل منها غرضها عرقلة مسيرة النجاح والتقدم الذي يتحقق يومًا بعد يوم، فلم يكن لأحد أن يتوقع أن يستمر كيان يجمع كل هذه الأفكار بل ويحقق النجاح بالعمل الجاد، وأن يعلي فيه الشباب مصلحة الوطن فوق مصالحهم الشخصية. وإن هذا الهجوم لم ولن يثنينا عن المضي قدمً نحو تحقيق ماتعاهدنا عليه من أجل رفعة الوطن وتقدمه.