وقعت قبل قليل، اشتباكات عنيفة في إثيوبيا، بين محتجين وقوات الأمن، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، وفقا لما أفادت به قناة "سكاي نيوز عربية". وقال مسؤول طبي، إن الاشتباكات وقعت في بلدة بوديتي جنوبي غرب أديس أبابا، وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، بينهم صبي عمره 14 عاما، وإصيب 34 آخرين. وأشار المسؤول إلى أن الإصابات كانت بطلقات في الرأس والبطن والصدر، وكنت من قدم لهم إسعافا أوليا ثم توفوا لاحقا. إلى ذلك، قال المتحدث باسم حزب حركة ولايتا الوطنية المعارض، ماثيوس بالتشا، إن الاحتجاجات اندلعت نتيجة اعتقال مسؤولين محليين ونشطاء يسعون إلى إقامة إقليم مستقل جديد لجماعتهم العرقية (ولايتا)، لافتا إلى أن السلطات اعتقلت أحد أعضاء الحزب. يذكر أن النظام الإثيوبي يسمح لأي جماعة عرقية بطلب إجراء استفتاء على تأسيس إقليم مستقل خاص بها، لكن الحكومة السابقة لم تسمح قط بتصويت كهذا، ومثل الكثير من الجماعات العرقية، فإن جماعة ولايتا تريد ولاية خاصة بها، وهو ما سيمنحها سلطات أكبر من حيث الأمن والضرائب.