خبير عسكري: تركيا لن تستطيع الوصول إلى سرت (فيديو)

تحدث اللواء محمود خلف، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، حول إعلان العاملين بالقنوات الإرهابية دعمهم تركيا ضد مصر قائلا: "معاتيه وأراجوزات ليس لهم أي وزن".
وحول استهداف قاعدة الوطية في ليبيا قال خلف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي"، المذاغ على قناة "صدى البلد"، مساء الأحد: "خيبة أمل لتركيا وتم تدمير القاعدة بضربة جوية شاملة، أردوغان لا يستطيع الخروج من المناطق التي يتواجد بها في ليبيا واعتماده منصب على الميليشيات والتي لا تستطيع احتلال أرض أو تحقيق إنجاز عسكري وتستهدف خلق الفوضى".
وتابع "المرتزقة لا يدافعون مثل الجندي النظامي الذي يحمي أرضه"، مشيرا إلى أن منظومة الدفاع التركي في قاعدة الوطية فشلت في اكتشاف الطيران الليبي الذي استهدف القاعدة.

وأكد "خلف" أن تركيا لن تستطيع الوصول إلى سرت، قائلا: "الميليشيات لا تحقق انتصارات عسكرية، ولا يوجد جيش يستطيع أن يحارب في مسرح آخر بينما الجيش الليبي يحارب في أرضه ونتمنى أن يعى أردوغان درس الوطية".
وأشار المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية إلى أن قطر مولت تركيا ب 16 مليار دولار لحماية الليرة التركية من الانهيار.
وحول اجتماع الرئيس السيسي مع مدير سلاح الإشارة ووزير الاتصالات اليوم قال " سلاح الإشارة العيون للجيش المصري ويقوم بدور الإنذار المبكر في الاتجاهات الاستراتيجية الأربعة".
وتابع المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية "أردوغان مش قد مسرح العمليات، ومش هيقدر يقرب".
وفي وقت سابق، أكد مصدر عسكري في الجيش الوطني الليبي، تدمير أنظمة دفاعات جوية، نشرتها تركيا الخميس الماضي في قاعدة الوطية غربي ليبيا.
ونقلت وسائل إعلام ليبية، عن مصدر مسؤول بالجيش الوطني، قوله إن ضربات جوية استهدفت رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز "هوك" ومنظومة "كورال" للتشويش.
وأوضح المصدر أن المنظومة التركية دُمرت، بعد 9 ضربات جوية دقيقة.
وكان مصدر قد ذكر في يونيو الماضي، أن تركيا تبحث مع حكومة فايز السراج إمكانية استخدام قاعدتي الوطية الجوية ومصراتة البحرية.
ووفق مراقبين تسعى أنقرة إلى أن تنشر في الوطية طائرات مسيرة ومنظومات دفاع جوي تركية، ويمكن للقوات المتواجدة فيها تنفيذ طلعات جوية منها على محاور الاشتباكات حيث توفر غطاء جويا للقوات المتواجدة على الأرض.
كذلك فإنه انطلاقا من القاعدة يمكن تنفيذ عمليات قتالية جوية ضد أهداف عسكرية بمحيط ليبيا وليس في طرابلس فقط.