كشف تقرير صحفي إسباني اليوم الأحد، عن مقدار المشكلة الضخمة الذي تلحق نادي برشلونة في الوقت الحالي، وذالك تحت قيادة المدرب كيكي سيتين. ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، :" أن بعد تعادل مع سيلتا فيجو اصبح الوضع سيئ مع الفريق الكاتالوني، ليس على مستوى المنافسة في الليجا فقط، ولكن بسبب العامل النفسي لدى لاعبي الفريق". وأشارت إلى أن سيتين لم يستطع حل أزمة، وتراجع مستوى الفريث، ويبدو واضحاً أمام الجميع، وقد فقد كيكي ثقة غرفة الملابس، وتوقفات الانتعاش التي تتخلل المباريات مثال واضح على ذلك، حيث أن المدرب لا يكاد يتحدث إلى اللاعبين ويترك الأمر لمساعده إيدير سارابيا، لأن هناك العديد من اللاعبين يتجاهلونه عندما يتحدث إليهم. وأشارت على أن هذا الموقف يحدث أيضًا في التدريب، وهو ما لا يعجب الفريق بشكل عام، وقد غادر لاعبون من أصحاب الوزن الثقيل في الفريق ساحة التدريب، وهم يشعرون بإهدار الوقت وتحدثوا عن ذلك بصوت عالٍ.
وأضافت أن هذا الأمر ليس صدفة بأن يشير لويس إلى الجهاز الفني بقيادة سيتين، عندما سئل عن سبب معاناة برشلونة خارج "كامب نو". وذكرت الصحيفة أنه إذا كانت العلاقة بين سيتين واللاعبين في وضع خطر، فهذا يعني أن الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو خسر رهانه على المدرب الذي تعاقد معه لإنقاذ الموسم الحالي، بعد تفوق فريق ريال مدريد.