وكيل الأزهر ينفي تسريب امتحان القرآن الكريم

يؤدي اليوم طلاب الثانوية الأزهرية، القسم العلمي امتحان القرآن الكريم تحريريا.
وتفقد الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، لجنة امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية بمعهد فتيات الخصوص الازهري، مشيرا إلى أن مايشاع عن تسريب الامتحانات لا أساس له من الصحة.
واطمأن وكيل الأزهر، على الإجراءات الاحترازية باللجان وتعقيم وتطهير الطالبات أثناء الدخول للاطمئنان عليهم.
وشدد وكيل الأزهر على توفير سبل الراحة للطالبات وتذليل الصعوبات التي تقف أمامهم.
انطلاق امتحانات الثانوية الأزهرية
وانطلقت الأحد، ماراثون امتحانات الثانوية الأزهرية، الذى يستمر حتى السادس من شهر أغسطس، وسط متابعة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الذى وجه بتوفير كافة سبل الراحة للطلاب وسط الإجراءات الاحترازية المشددة التي تجرى بها الامتحانات، لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وحرص الشيخ علي خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، على زيارة بعض مقرات لجان الشهادة الثانوية الأزهرية، للوقوف على تجهيز اللجان وتطهيرها، قبل انطلاق الامتحانات بساعات.
وقال "خليل": إن هذا العام استثنائي بسبب انتشار وباء كورونا، وكذلك الاستعدادت هذا العام استثنائية وموائمة لهذا الظرف الطارئ، مؤكدًا أن الأزهر أخذ بكل سبل الأمان والصحة لحماية الطلاب.
وأشار إلى تعقيم اللجان منذ 10 أيام بشكل يومي، موضحًا أنه تم تجهيز زجاجة جل وكحول لكل طالب، كما أن عدد الطلاب داخل اللجنة الواحدة لن يتجاوز 12 طالبًا بأي حال من الأحوال.
وقال: لن يكون هناك أي تهاون أو تقصير في الأخذ بالاحتياطات، مناشدًا الطلاب وأولياء أمورهم، عدم القلق أو الخوف، لأن مستقبل أولادهم في أيد أمينة، وهي من أهم أولوياتنا.
وطالب الشيخ علي خليل الطلاب، بالالتزام بالتعليمات حرصًا على حياتهم ومستقبلهم، مناشدًا أولياء الأمور بعدم التواجد خارج اللجان مع تقديم النصح لذويهم بالالتزام بالتعليمات، متمنيًا التوفيق والنجاح والسلامة لجميع الطلاب.
دار الإفتاء: التباعد بين المصلين احترازًا من العدوى أمر مطلوب ولا يؤثر في صحة الصلاة
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا مانع من التباعد بين المصلين في صلاة الجماعة بقدر مسافة متر أو أكثر من جميع الجهات؛ تحرزًا من الوباء، ووقاية من العدوى، وصلاة الجماعة على هذا النحو صحيحة، ولا يخرج ذلك عن المقصود بتسوية الصفوف؛ من اعتدال المصلين على صف واحد، لا يتقدم بعضهم على بعض في الصف.
جاء ذلك في أحدث فتاوها ردًا على تساؤل حول هيئة الصلاة التي كانت في بعض المساجد مثل المسجد الأقصى وبعض المساجد في صفوف متباعدة، مع التباعد الكافي بين المصلين (متر فأكثر) من جميع الجهات، واستقلال كل مصل بسجادته الخاصة به.