تعمل عدد من الدول العربية، في الوقت الحالي، على إنتاج لقاح لمواجهة فيروس كورونا ذلك الوباء الذي انتشر في أغب دول العالم، الأمر الذي دفع الجميع إلى محاولة الوصول لعلاج هذا الفيروس. وينتشر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19" في أغلب دول العالم، ومنذ عدة أشهر استطاع أن يزعج كافة الحكومات التي لم تستطع الحد من انتشاره في بلادها، الأمر الذي أدى إلى أن يتحول الفيروس إلى وباء عالمي خلال الأشهر الأخيرة، وسط مساعي الدول لمواجهته. وفيما يلي تكشف "الفجر" عن الدول العربية التي تجري اختبارات من أجل الوصول للقاح أو علاج ضد فيروس كورونا: مصر تشترك مصر ضمن أكثر من 100 دولة في العالم في تجربة سريرية تجرى على عقاقير الريمديسفير والكالترا والكالترا مضافا إليه الإنترفيرون، حسب ما أعلنت الدكتورة نهي عاصم مستشار وزير الصحة لشئون البحوث. كما بدأت بعض شركات الأدوية في تصنيع تلك اللقاحات التي تحد من أعراض الفيروس بعد أن استخدمتها بعض الدول مثل روسيا والصين واليابان، ومن المقرر طرحها في الأسواق قريبا، وهي أنفيزيرام، فافيبيرافير، ريمديسيفير. الإمارات أما دولة الإمارات، فأعلنت الجهات الصحية بدء المرحلة الأولى للتجارب السريرية الثالثة للقاح محتمل لفيروس كورونا المستجد، بالتعاون بين بين "تشاينا ناشونال بيوتك جروب" الصينية ومجموعة "جي 42" الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، والتي ستقود العمليات الإكلينيكية للقاح في دولة الإمارات تحت اشراف دائرة الصحة - أبوظبي. السعودية وفي المملكة العربية السعودية، تمكن فريق من الباحثين من الوصول إلى مادة جديدة قالوا إنّها قادرة على القضاء على فيروس كورونا خلال 30 ثانية فقط، من خلال استخلاص مادة نباتية غير ضارة قادرة على القضاء على عائلة فيروسات كورونا يمكن استخدامها لتطهير الأسطح والأجسام الصلبة والأرضيات، وغيرها، حسب دراسة علمية أجراها باحثون من كلية الطب والصيدلة بجامعة أم القرى السعودية. وحسب المعلومات التي كشفها الباحثون السعوديون عن تلك المادة، فهي قادرة على الحد من انتشار الفيروسات، والبكتيريا المستعصية أو ما يعرف بالبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية التي هي المسبب الأول لعدوى المستشفيات القاتلة مثل بكتيريا (CRPA) أو (MRSA).