كشف رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا، والدور الذي تلعبه تركيا ضد مصر، موضحا أن أنقرة تسعى لاستهداف مصر من خلال تدمير ليبيا. وأوضح "عبدالرحمن"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الإثنين أن الديكتاتور أردوغان أرسل عناصر إرهابية من سوريا إلى ليبيا ومنهم قيادات خطيرة دون أن يحرك العالم ساكنا. ولفت إلى أن المجتمع الدولي علم بنقل الإرهابين إلى ليبيا من خلال رصد تحركاتهم من سوريالتركيا ومن ثم إلى ليبيا، وصمت ولم يتحدث، مؤكدا أن الإرهابيين يعملون تحت حماية أردوغان لتنفيذ مخططاته.
وأردف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن غرفة عمليات مكونة من ضباط من الجيش التركي تقود المرتزقة في ليبيا ولكن لا تشارك على الأرض لأن من يتقدم المرتزقة على الأرض هم حكومة الوفاق. وأكد أن آلاف الإرهابيين يدخلون إلى تركيا قادمين من سوريا من خلال التنسيق مع المخابرات التركية قبل نقلهم إلى ليبيا في حين لا يتم السماح لأي سوري يحاول الدخول إلى تركيا بعيدا عن التنسيق مع المخابرات التركية. واستطرد أنه يوجد 400 من العناصر الإرهابية التابعة لأردوغان في أوروبا منهم من يحمل الجنسية السورية، مؤكدا أن أردوغان يستخدم ملفى اللاجئين والجماعات الإرهابية للضغط على أوروبا. وأضاف أن منطقة سورية تزيد على مساحة لبنان تقع على الحدود التركية يريد أردوغان ضمها لبلاده وقام باستبدال العملة الرسمية لليرة التركية بحجة ألا ينتفع نظام بشار الأسد.