استنكر الإعلامي نشأت الديهي، تصريح ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، على هامش ندوة عقدت بعنوان "في الذكرى الأولى لوفاة محمد مرسي.. إلى أين وصل الربيع العربي؟"، والذي قال فيه: " لو استمر حكم مرسي مدة أطول لشهدت مصر تطورا وتنمية وحريات وكرامة إنسان". وعقب "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الثلاثاء، قائلًا: إن ياسين أقطاي عليه أن يتأدب ويتطهر أولًا قبل أن يذكر اسم مصر، معقبًا: "لا نقبل دروس خصوصية من فاقد الشيء، وعليه ان ينظر للحريات في تركيا أولًا، والتي يوجد بها أكبر عدد من الصحفيين والأطفال والنساء خلف القضبان في السجون". وأكد "الديهي"، أنه لو لم يجد ياسين أقطاي مرتزقة كلاب خائنين لوطنهم لما تحدث عن مصر بهذه الطريقة، معقبًا: "واحد جاي يحفظني القرآن وهو يهودي". وأوضح أن هذه الندوة كانت بحضور ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي أردوغان، وسيف عبد الفتاح، وتوكل كرمان، الناشطة اليمنية، والناشطة غادة نجيب، والفنان هشام عبد الحميد، وخالد إسماعيل 6 إبريل، والناشط محمد كمال. وفي سياق أخر، قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن اجتماع القاهرة الذي تم في حضور قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، نتج عنه التوصل إلى اتفاق سلام لتعزيز استقرار ليبيا. وأضاف «شكري»، خلال تصريحات صحفية على هامش ندوة مجلس الأعمال المصري الكندي وبعنوان «الدبلوماسية المصرية نجاحات مستمرة في مواجهة أزمات متواصلة» وتم عقدها بمقر الوزارة، أن «تداعيات الأزمة الليبية لا تؤثر على الجانب الليبي وحده، ولكنها تؤثر على استقرار المنطقة ودول الجوار»، مشيرا إلى أن مبادرة القاهرة للسلام في ليبيا تهدف للتمثيل العادل للأقاليم الثلاث، وتنظيم دور المؤسسات الليبية حتي تؤدي دورها المطلوب، والتوزيع العادل للثروات على الشعب، وتنأى بدولة ليبيا عن مسار فوضى الميليشيات.
