قال الإعلامي أحمد موسى، إن وكالة تركية أكدت التنقيب عن البترول في ليبيا يسدد ديون تركيا، مشيرا إلى أن مدينة بنغازي الليبية شهدت خروج مظاهرات تم حرق صور "أردوغان" فيها لدعمه التنظيمات الإرهابية، متسائلا: متى يتحرك العالم؟. وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء السبت أن الأممالمتحدة لم تتخذ أي قرار ضد أردوغان الذي يتمدد في ليبيا ويدير 20 ألف من المرتزقة هناك. ولفت الإعلامي إلى أن النظام التركي يرسل ميليشيا ومرتزقة وأسلحة متطورة وبوارج بحرية إلى ليبيا أمام أعين العالم.
وتستمر تركيا في نقل "المرتزقة" والمقاتلين السوريين إلى ليبيا، من أجل القتال إلى جانب فصائل الوفاق في وجه الجيش الليبي، على الرغم من الإدانات الصادرة من عدة دول، وعلى الرغم من توقيعها اتفاقًا دوليًا يقضي بعدم التدخل في الشؤون الليبية في برلين مطلع العام الحالي. فعلى الرغم من تعبير مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل مساء أمس الاثنين، خلال اتصال مع رئيس حكومة الوفاق فائز السراج عن قلقه من تصاعد القتال في طرابلس وحولها، وصلت دفعة جديدة من "المرتزقة" إلى الأراضي الليبية للمشاركة في العمليات العسكرية إلى جانب حكومة الوفاق، ضمت بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، مئات المقاتلين من الفصائل السورية الموالية لتركيا. وبذلك، بلغ عدد المجندين الذين وصلوا إلى ليبيا حتى الآن، نحو 9600 بينهم مجموعة غير سورية، في حين أبلغ عدد المجندين الذين وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 3300 مجند. يشار إلى وجود نحو 180 طفلا تتراوح أعمارهم بين ال 16 وال 18 غالبيتهم من فرقة "السلطان مراد"، جرى تجنيدهم للقتال في ليبيا عبر عملية إغراء مادي في استغلال كامل للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر.