أكد محمد شبانة سكرتير عام نقابة الصحفيين، أن مجلس النقابة قام بشراء جهاز وحدة تعقيم ذكية وكشف حراري، كإجراء احترازي في غاية الأهمية، لحماية مرتادء النقابة وموظفيها فور دخولهم إلى المبنى. وقال "شبانة" في بيان له، إن بوابة التعقيم الذكية الجديدة ستتواجد أمام باب دخول المبنى، وتقوم أوتوماتيكيًا، وفي ثوان معدودات بتعقيم الصحفي أو الموظف أو مرتاد المبنى، وكذلك قياس درجة حرارة الجسم، وإظهارها على شاشة البوابة مباشرة، وفي حال ارتفاع درجة الحرارة تعطي صافرة، كما ترسل إنذارًا للجهاز الإداري ولإدارة شؤون العاملين، لمنع صاحب الحرارة المرتفعة من دخول المبنى، ليكون مبنى نقابة الصحفيين آمنًا من فيروس كورونا المستجد، وكذلك يصبح أةل مبنى بالمجتمع الصحي يستعين ببوابة التعقيم وقياس الحرارة. وأضاف "شبانة" أنه بالتشاور مع ضياء رشوان نقيب الصحفيين وجميع أضاء المجلس، تم الاتفاق على الاستعانة بأحدث أجهزة الحماية من فيروس كورونا، مع اتخاد كافة الاجراءات الاحترازية، مؤكدًا أنه تم شراء بوابة التعقيم والكشف الحراري من الهيئة العربية للتصنيع. وأكد سكرتير عام النقابة أنه لم يتم الاكتفاء بذلك فقط، بل تم أيضًا جهاز لتعقيم المبنى بالكامل يوميًا، عن طريق التبخير، وهو أفضل طرق التعقيم حاليًا، وتم استخدامه بالفعل بداية من اليوم، ويستمر يوميًا بجانب إجراءات التعقيم الطبيعية. وطالب سكرتير عام النقابة، جموع الصحفيين، بتفهم الإجراءات المشددة التي يستخدمها مجلس النقابة، وذلك حفاظًا على سلامتهم، كما طالبهم بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية المُتبعة، حفاظًا على أنفسهم وأسرهم وذويهم. وكان قد صرح الكاتب الصحفي ضياء رشوان نقيب الصحفيين، بأنه انطلاقًا من كون النقابة بيت كل الصحفيين المصريين بكل أجيالهم ومؤسساتهم، فقد واصل اتصالاته الكثيفة مع كل الجهات المختصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد، لاتخاذ كل الإجراءات الضرورية لمواجهة انتشاره بين أعضاء النقابة وأسرهم. وقال في بيان سابق له، أمس، أن الاتصالات التي أجراها توصلت بالتنسيق مع رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية الزميل أيمن عبدالمجيد، ووافق عليها المجلس، للإجراءات التالية: أولًا: فتح الانضمام الاستثنائي لمشروع العلاج، لمدة 15 يومًا تبدأ من 1 إلى 15 يونيه، بدون غرامة. ثانيًا: الاتفاق مع مجموعة من أساتذة واستشاريي الطب المتخصصين من خيرة كوادر مستشفيات الحميات، للتواصل معهم تليفونيًا أو إلكترونيًا لاستشارتهم حول أي حالة اشتباه، وإبداء الرأي في التحاليل والإشاعات التي يجب القيام بإجراءها. ثالثًا: يتيح مشروع العلاج، وفق دليل هذا العام المحدث، كل الإشاعات والتحليلات المطلوبة للتأكد من حالة الاشتباه، وفي مقدمتها الأشعة المقطعية على الصدر بمختلف جهات التعاقد، بأسعار مخفضة، يتحمل العضو منها 200 جنيهًا فقط، بدلًا من تكلفتها العادية والتي تصل إلى 1000 جنيه. كما يتيح مشروع العلاج التحاليل التالية وفق الدليل المحدث، لهذا العام بأسعار مخفضة تتساوى مع أفضل العروض المقدمة للجهات النقابية الأخرى، ويتحمل العضو منها 70 جنيهًا فقط، بدلا من قيمتها العادية التي تصل لنحو 400 جنيه، وهي: Complete blood picture (CBC) ESR CRP(Quantitative) SGOT SGPT ferritin رابعًا: إجراء مسحات كورونا بعد اتخاذ الاستشارة الطبية وإجراء الإشاعات والتحليلات السابقة، دون تحميل الصحفيين أعضاء مشروع العلاج وأسرهم أي تكلفة مالية، وذلك بمستشفيات قصر العيني التابعة لجامعة القاهرة. خامسًا: إتاحة أسرة وغرف للعزل بمستشفيات وزارة الصحة، لمن تثبت إصابته من الصحفيين وأسرهم، وتستلزم حالته ذلك، وستوفر وزارة الصحة حقائب العلاج لمن يتقرر عزلهم منزليًا، والمخالطين لهم. سادسًا: يتم تشكيل لجنة للتواصل مع الزملاء للقيام بالإجراءات السابقة، برئاسة ضياء رشوان نقيب الصحفيين وتضم محمد شبانة السكرتير العام وأيمن عبد المجيد مقرر لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية، ويعتبر كل أعضاء المجلس أنفسهم أعضاء فيها لتلقي اتصالات الزملاء على مدار الساعة، ويتولى الجانب التنفيذي كل من سعيد حسني مدير عام النقابة وعماد حمدى ومحمد خليفة نائبا المدير العام وعبد الرحمن مجدى بمشروع العلاج.
